فتوى للعلامة ابن عثيمين – رحمه الله – :
" هذه المسألة كما ذكرت السائلة حدثت أخيراً في الأزمان المتأخرة
واختلف أهل العلم فيها فمنهم من أجاز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه التي يبقى له منها شيء
ثم اختلف هؤلاء هل يجوز أن يتبرع فقط أو له أن يبيع
ومن أهل العلم من منع ذلك مطلقاً وقال لا يجوز لأحد أن يتبرع أو أن يبيع شيئاً من أعضائه
حتى وإن كان قد أيس من حياته
وذلك لأن بدنه أمانة عنده لا يجوز له أن يتصرف فيه فالإنسان مملوك وليس مالكاً
وإذا لم يكن مالكاً لشيء من أعضائه وإنما هي أمانة عنده فإنه لا يجوز له أن يتصرف فيها ببيع ولا غيره
وتبرعه بعضو في بدنه من جنسه قد يقوم البدن بدون ذلك العضو الذي تبرع به
ولكنه لاشك أن الله تعالى لم يخلق هاذين العضوين إلا لفائدة عظيمة
وذلك بأن يتساعدا على المصلحة التي أوكلت إليهما
ثم أنه إذا تبرع بأحد هذين العضوين لم يبق له إلا عضو واحد
وفي هذه الحال ربما يتعطل ذلك العضو فيكون هذا المتبرع فاقداً للمنفعة كلها
ثم إنه إذا تبرع به لغيره فإن تحقق المفسدة فيه قد حصلت حيث فقد ذلك العضو
وحصول المصلحة للمتبرع له به أمر محتمل لأن العملية قد لا تنجح
فمثلاً لو أن أحداً تبرع بكليته لشخص فإنها إذا نزعت منه فقدها وهذه مفسدة
ثم إذا زرعت في المتبرع له فإنها قد تنجح وقد لا تنجح فنكون هنا قد ارتكبنا مفسدة لمصلحة غير متيقنة
والذي يترجح عندي أنه لا يجوز أن يتبرع أحد بشيء من أعضاء بدنه
وإذا لم يجز التبرع فالبيع من باب أولى …"
فــلا تنسوني بالدعــاء بالنــجــاح و الحصول على أعــلى نقطـة ي رب
لاحرمنا منك آبدآ ولآمن ابدآعك
بآنتظار جديدك المتميز
الشيوخ بشر وقد تكون فتاويهم خاطئة
في التبرع انقاذ حياة وليس كل عضو عاطل يعطل بسبب صاحبه
الشيوخ بشر وقد تكون فتاويهم خاطئة |
حفظ الله لنا شيوخنا الكرام فهم نجوم يضيئون لنا الطريق في الظلام الحالك
سلمت يمينك
يعطيــڪ الف عاافيۂ ..
تميزت بما قدمت..
دام تواجدڪ الرائع مانخلا ولا نعدم ,,
,,
لـــڪـ ڪ,ـل تقديرــے .
وجعله في ميزان حسناتك
ودي واحترامي لك
في حفظ الله