حساسية الجلد الموروثة
إذا كان طفلك يعاني من أحد اشكال الحساسية الجلدية الموروثة, فاستعدي لرعايته لأنه قد يكون علي استعداد لأنواع اخري من الحساسيات مثل حساسية الأنف أو الصدر, هذا ما اكدته الورقة البحثية التي قدمها الدكتور مصطفي عيادة استاذ ورئيس قسم الجلد بكلية طب جامعة قناة السويس وعضو الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية ورئيس المؤتمر السنوي لقسم الامراض الجلدية بكلية طب جامعة قناة السويس والذي اكد عدم تفهم المجتمع للحساسية الموروثة وشيوع عدة افكار غير صحيحة عن سبل تجنب حدوث الحساسية الجلدية او علاجها ومنها منع المريض من تناول اغذية معينة بحجة تسببها في حدوث الحساسية, الأمر الذي يؤدي الي حرمان الطفل من عناصر غذائية مهمة وحيوية لنموه, وهو الامر الذي لم يعد مقبولا علميا وطبيا خاصة في السنوات الأولي من حياة اطفالنا لاحتياج اجسامهم الي كل العناصر الغذائية,
وينصح الدكتور مصطفي عيادة الامهات بتقديم كل العناصر والمكونات الغذائية للاطفال بكميات معتدلة ومتدرجة حتي لو كانت هذه الاغذية من مثيرات الحساسية مشيرا الي ان البدء بتقديم كميات بسيطة منها يساعد مريض الحساسية علي تقبلها والاستفادة منها وتعويد جهاز المناعة عليها ومساعدة الجسم علي التعامل معها بصورة طبيعية فيما بعد وتقليل اعتماد مريض الحساسية علي الكورتيزونات, وبالتالي تفادي آثارها الجانبية والمشكلات الصحية الناجمة عنها مثل ترقق العظام وزيادة الشعر في الجسم والصلع المبكر, كما اشارت الورقة البحثية الي زيادة معدلات الاصابة بالحساسية الجلدية بسبب زيادة الملوثات والكيماويات المستخدمة في التصنيع, مشيرا الي ان ظهور الحساسية الجلدية يحدث عادة في السنوات الخمس الاولي من عمر الطفل, بينما تظهر لدي30% من مصابي الحساسية بعد هذه السن الصغيرة.
موضوع مهم ومميز لي كل ام جديده 0
الله يعطيك العافيه يا الغلا
وجزكي الله خيرآآ على جهدك الرئع0
وفقك الله0
_______________
موضوع مهم
الله يعطيك العافيه