حتى لاتقع كارثة الحب البيضاء !!!!
اه لأشلاء الرحيل حين تتقطع فينا
و لموبقات الهروب اللعينة
اه لاشيائنا التي تذكرِنا بكل شيء كان
و لمقتطفات الفسيفسات التافهة حين تغدق أعيننا بالحنين
و تولج منا صبابة أخرى لا تنفك عن ذاكرتنا المبهمة
تغدو رعصة في خافقنا المجنون
و ينطق ليت شيئا لم يكن!
كم هي جريئة حين تندلع من حيث لم نحتسب
و تلزمنا صومعة من الصمت المرير !
كأنها تلبسنا أصفاد من صدمة عصيبة
و تتركنا في انهيار يجبِرنا أن لا ننفثه
إلا بأنفِسنا فحسب حتى الحروف الصغيرة
تتلو " لا حق في ذلك لكم
لا حق أن تنبس ببنت شفة
أو تحرك لسانك فإنه سيعجل بك
انتصبت قامة الحبر فاتخذناها
خيمة دافئة للقُاءتنا المقبلة..
بكل الخجل المتدفق في طقوس البحر
والمتواطئ مع شغبنا
خبئنا لذة اللحظة وأوهمنا أعيننا
بأن الضوء الطائر بين نظراتنا
مجرد عابر فقد بوصلة العادة الشقراء
حين التقينا تساقطت قطع الحزن
من جيوب الرصيف كما الغبار العاري
و تهاوت حصص الشغف بين يدينا البعيدتين
منذ البدء وزعتنا السماء
حتى لاتقع كارثة الحب البيضاء
و لموبقات الهروب اللعينة
اه لاشيائنا التي تذكرِنا بكل شيء كان
و لمقتطفات الفسيفسات التافهة حين تغدق أعيننا بالحنين
و تولج منا صبابة أخرى لا تنفك عن ذاكرتنا المبهمة
تغدو رعصة في خافقنا المجنون
و ينطق ليت شيئا لم يكن!
كم هي جريئة حين تندلع من حيث لم نحتسب
و تلزمنا صومعة من الصمت المرير !
كأنها تلبسنا أصفاد من صدمة عصيبة
و تتركنا في انهيار يجبِرنا أن لا ننفثه
إلا بأنفِسنا فحسب حتى الحروف الصغيرة
تتلو " لا حق في ذلك لكم
لا حق أن تنبس ببنت شفة
أو تحرك لسانك فإنه سيعجل بك
انتصبت قامة الحبر فاتخذناها
خيمة دافئة للقُاءتنا المقبلة..
بكل الخجل المتدفق في طقوس البحر
والمتواطئ مع شغبنا
خبئنا لذة اللحظة وأوهمنا أعيننا
بأن الضوء الطائر بين نظراتنا
مجرد عابر فقد بوصلة العادة الشقراء
حين التقينا تساقطت قطع الحزن
من جيوب الرصيف كما الغبار العاري
و تهاوت حصص الشغف بين يدينا البعيدتين
منذ البدء وزعتنا السماء
حتى لاتقع كارثة الحب البيضاء