تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حالي والقلم

حالي والقلم 2024.

حالي والقلم

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد في بعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى احرفي هي ذاتي الخجول
الذي اريد التحرر منه ولكنها تأبى ..!
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
علىّ الا اتجاوزهاا

أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسدني بمعاني ضعيفة كامنه بين السطور

وعندما أهدي حبيبآ لي أحرفي
أجدها لاتوصف ذلك المعنى الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير من تعبير كلماتي

فأحتار …؟
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بمذكرتي التي قد أمزق كثيرآ من اوراقهاا
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعد هدؤء الاعصاب والتقاط الانفاس
أحس برغبه تشدني لمعاوده الكتابه
علّني اجد ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي ….؟

إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من تهواك النفس
إليك يا من القاك في مرأتي

وقبل منامي .. وفي صحوتي .. وفي كتيباتي

واخيرآ

هذا قليل مما جال في خاطري
مع العلم باني لن اصل لمقامك بهذه الكلمات المتواضعه

مشكووووووورة
الله يسلمك بنت عمتو من كل شر
الموضوع بجنن تسلمي يا غاليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.