"
القصة 1 (اعراف وتقاليد)
تقدم اهل الشاب الى خطبة فتاة لابنهم كانوا ذا نسب وصيت ذاعت شهرته
في ارجاء المدينة وشرف لآي عائلة الارتباط بهم..لازالت بعض العادات
البالية تحكم المجتمع وكأنها قانون الهي لايمكن الحياد عنه!..تمت الموافقة من اهل
الفتاة ولكن ابن عمها رفض ذلك الزواج..مطالبا في حقه في ابنة عمه
وانه يمكنه اخذها عنوة حسب العرف السائد!..لم يروق للاهل الفتاة هذا الكلام طمعا بالارتباط بتلك العائلة المشهورة جدا بالغنى والسمعة الطيبة..وان ذلك يضمن حسب زعمهم مستقبل ابنتهم اكثر من ابن عمها الفقير المعدم!!…طمئن اهل الفتاة ابن عمها بأنهم لن يزوجوها لشخص غريب…للنجاة مؤقتا من تهديداته لهم..لكن اتفاقا جرى بالسر بين اهل الفتاة واهل الشاب(الغريب)..لاتمام الزواج دون اقامة مراسيم فرح صاخبة
وان يحدث تنفيذ الاتفاق بعد صلاة العشاء..لم يصادف مايعكر صفو اتمام الاخير بعد سلسلة تنازلات ومجازفات!!..تناول الجميع العشاء واخلدوا للنوم(اذ كانت تلك عادة اهل الارياف النوم مبكرا)..تحت ظلام الليل اندس اهل الشاب تحت اشجارالبرتقال يشقون طريقهم دون احداث جلبة..بعد طول معناناة طرقوا باب اهل العروس…لاخذها والعودة من حيث اتو..
كانت الحيطة والحذر رفيقة خطواتهم المتعثرة..تم لهم الامر بعد اخذ العروس والعودة بها الى بلدتهم…امتدت ولائم الطعام لمن هب ودب بكرم وسخاء ولكن الامور لم تبقى على وتيرة واحدة..اخبر احدهم ابن العم ان ابنة عمه قد ذهبت عروس الى ذلك الغريب!
حينها جن جنونه والشرر يتطاير من عينيه(وهو يقول في قرارة نفسه: ايجرؤن على فعل ذلك؟..اذن هم يتحدوني!..)..اعد ابن العم العدة من الرجال والسلاح..
وغبار اقدامهم تنبأ بحرب لاهوادة فيها..وسط بهجةالعريس وولائم الطعام والحظور المتحتشدين ظهر ابن العم مع رجاله..لم يوافق العريس على طلبه بعد ان اصبحت الفتاة في بيت اهله الان..لم يكن جواب عنادهما الا العصي والبنادق رجلا لرجل..
وفي الجانب الاخر تواجه الرجال من الجهتين في معركة حقيقية تعالى الغبار
فوق الرؤس..استمر صوت اطلاق النار وعلى اصوات النساء اللاتي قدمن مع ابن العم..فما كان من ام العريس الاان تقوم باعادة الفتاة لهم منعا لحدوث قتلى!
اذا كان جنونهم يفوق التصور.اخرجت الفتاة بثوب عرسها الى النساء
افي الخارج..بأهازيج واناشيد احتفالا بالنصرالعظيم..لابن عمها وظفره بها!!
معلنة انتصار الاعراف والتقاليد البالية..!..)بقلمي
تقييمي
أبدعتِ بوصف المشاهد وكذا النهاية وفقت بإنتقاء الكلمات المناسبة لها،،
راق لي جداً طرحــك يستحق الـ 5 نجوم والتثبيت وبجدارة
وأغرقينــا بالمزيد من روائعــك ،،
في القصة الثانية والله مبدعة والوصف دقيق الى درجة اني كنت اتخيل م
شاهد كلتا القصتين .
كلتا القصتين اعجبتني،اما ابن العم فقصته قصة هههه اضحكني
تقييمي |
اسعدني مرورك الراقي خيتو
ولكن للاسف لازلت بقايا لهذه الظاهرة تعيش معنا حتى اليوم
احترامي عبير بابل
لآ يمكنني التعليق على قصصك الآ بقول رائعة ومميزة وكل يوم أزداد إعجابا بقلمك ،،
أبدعتِ بوصف المشاهد وكذا النهاية وفقت بإنتقاء الكلمات المناسبة لها،، راق لي جداً طرحــك يستحق الـ 5 نجوم والتثبيت وبجدارة وأغرقينــا بالمزيد من روائعــك ،، |
مرورك اختي انسياب يزيدنا حماسة للكتابة اكثر ولتواصل مستمر
ارجو ان اكون حقا استحق اطرائك الراقي
احترامي عبير بابل
انت رائعة واختيارك للكلمات فاق الوصف وخاصة الجملة الاخيرة
في القصة الثانية والله مبدعة والوصف دقيق الى درجة اني كنت اتخيل م شاهد كلتا القصتين . |
اسعدني رؤيتك بين حروفي بعد غياب!
كلماتك اضافة لحروفي بهجة وجمال خاص
دام لي وجودك هنا
ولاحرمت من متابعتك
احترامي عبير بابل
اما ثمن الغروب
فهي قصة جميلة غريبة
في من الاستهزاء و الواقع الكثير
و الاجمل كيف مزجت بين الواقعتين
اما اعراف و تقاليد فكانت سخرية جميلة
بروح لطيفة من التقاليد البالية
غاليتي تقبلي مروري