ويوجد طفل من بين كل 88 يصابون بالتوحد بأمريكا وهو المرض الذي يتصف باضطرابات اجتماعية وسلوكية وحيث إنه لا يوجد سبب معروف لهذا المرض فإن العلماء يشيرون لتأثيرات جينية وبيئية وبيولوجية تؤثر في زيادة الإصابة بالمرض.
وقام فريق البحث بمقارنة 279 طفلاً يعاني المرض مع مجموعة مقارنة من 245 طفلا سليما ثم قاموا بتحليل بيانات هيئة حماية البيئة عن نوعية الهواء ثم قارنوا ذلك بعناوين أمهات هؤلاء الأطفال لتقدير مدى تعرضهن لتلوث الهواء أثناء فترة الحمل والعام الأول من عمر الطفل.
وقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لأعلى مستوى لتلوث الهواء الناتج عن عادم السيارات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد ثلاث مرات من الأطفال الأقل تعرضاً لتلك الملوثات.
وزادت مخاطر الإصابة بالتوحد كذلك بين الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من مواد بعينها ولثاني أكسيد النيتروجين الناشئ عن أفران الغاز والدفايات ودخان السجائر.
وقد أظهرت الدراسة فقط وجود علاقة بين تلوث الهواء وإصابة الطفل بالتوحد دون توضيح العلاقة السببية بينهما.
وقد أظهرت دراسة سابقة أن الأطفال الذين تعيش أمهاتهم على بعد 1,000 قدم من الطرق الحرة السريعة يكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
ويعلق د.أندرو أديسمان على الدراسة قائلاً "بالرغم من أهمية التوصل لسبب واحد للإصابة بالتوحد الواقع يؤكد وجود أكثر من سبب بما فيها العوامل الجينية.
ولا يكتبه على أطفال المسلمين
بارك الله فيك وجزاك المولى كل خير