تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقلب المزاج والشعور بالإجهاد -لصحتك

تقلب المزاج والشعور بالإجهاد -لصحتك 2024.

تقلب المزاج والشعور بالإجهاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قـد يرجـع لنقـص فيتامـين ب 12

تقلب المزاج والشعور بالإجهاد

هل تشعر بوخز الدبابيس في اليدين والقدمين، أو لديك شعور بالضعف مع صعوبة في المشي، أو تشكو من ضعف الذاكرة مع الشعور بالإجهاد؟
هل أنت متقلب المزاج، أو تعاني من تشويش ذهني، أو أصبت بنوبات اكتئاب؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فقد يرجع ذلك إلى نقص فيتامين ب12.. تُرى ما أسباب نقص فيتامين ب12؟ وما أعراضه، وكيف يمكن معالجته؟ وهل يسبب العلاج به أي آثار جانبية؟
لنستعرض الإجابة عن هذه التساؤلات في السطور المقبلة:

ما أسباب نقص فيتامين ب12؟
– هناك أسباب عدة أبرزها: عدم قدرة الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة على امتصاص فيتامين ب12 بشكل كافٍ، لأنه قد لا يستطيع إفراز كمية كافية من حمض الهيدروكلوريك الذي يستخلص فيتامين ب12 من المواد البروتينية الموجودة في الطعام.
ومع تقدم العمر يصبح تدهور وظيفة الغشاء المخاطي أمراً شائعاً، وغالباً ما يُصاب مرضى نقص فيتامين ب12 بنقص في عناصر غذائية أخرى مثل الحديد، وحمض الفوليك.
وأحياناً أخرى ينشأ نقص فيتامين ب12 عندما لا تحتوي الوجبات الغذائية على كمية كافية من فيتامين ب12 الذي يوجد في الأغذية المشتقة من المصادر الحيوانية مثل: اللحوم، والأسماك، والبيض، واللبن ومنتجاته، ولذلك يتعرض النباتيون لخطر نقص فيتامين ب12.
كذلك تتزايد احتياجات السيدات الحوامل من فيتامين ب12، مما يؤدي إلى نقص نسبي في الفيتامين إذا ظل مأخوذ السيدة الحامل من الفيتامين على معدل ما قبل الحمل نفسه.
وأحياناً قد تكون هناك حاجة لكميات كبيرة من هذا الفيتامين عندما يكون الجسم غير قادر على الانتفاع بالفيتامين بشكل كافٍ نتيجة لعوامل وراثية.

ما أعراض نقص فيتامين ب 12 ؟
ترافق اكتشاف فيتامين ب12 مع حدوث مرض بالدم يعرف بـ"فقر الدم الخبيث"، وتم تفسير ذلك فيما بعد بأنه حالات النقص الشديد لفيتامين ب12 لا يستطيع نخاع العظام إنتاج خلايا دم طبيعية، ولذلك فإن نقص فيتامين ب12 يسبب أعراض فقر الدم، كما يمكن أن يسبب أعراضاً عصبية أخرى مثل الإحساس بوخز الدبابيس في اليدين، والقدمين، والشعور بالضعف وصعوبة المشي، مع وجود أعراض ذهنية مثل ضعف الذاكرة والإجهاد، والتخليط الذهني، وتقلب المزاج، والاكتئاب.
ويكمن الخطر في الطريقة التي يعبِّر بها نقص فيتامين ب12 عن نفسه في كونها تدريجية، إذ يتعامل جسم الإنسان في فيتامين ب12 بشكل اقتصادي، فهو يستهلكه ببطء شديد لهذا تظهر أعراض نقص فيتامين ب12 بشكل تدريجي، وتكمن خطورة طريقة ظهور هذه الأعراض في أن الكثيرين يرجعونها إلى التقدم في العمر وليس لنقص فيتامين ب12.
وسوف تختفي الأعراض تماماً إذا بدأت معالجة هذا النقص مبكراً قبل أن يحدث تلف شديد في الخلايا المستفيدة منه .
ولذلك ينصح الأطباء بتعاطي فيتامين ب12 خاصة من قِبل أولئك المعرضين لحدوث نقص الفيتامين حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض نقص الفيتامين، فقد لا يؤدي الغشاء المخاطي المبطِّن للمعدة وظيفته في استخلاص فيتامين ب12 من الطعام، أو قد تكون كمية فيتامين ب12 غير كافية في الطعام الذي يستهلكه المريض.

كيف يمكن تشخيص نقص فيتامين ب12؟
إذا كان لديك شك في وجود نقص فيتامين ب12، فأول إجراء يجب عمله هو قياس تركيز فيتامين ب12 في الدم، فإذا كان تركيز الفيتامين أقل من المعدل الطبيعي فإنه يمكن تشخيص نقص فيتامين ب12، ولكن حتى لو كان تركيز الفيتامين في حدود المعدل الطبيعي فإن ذلك لا ينفي حدوث النقص المذكور، وسبب ذلك اضطرابات مختلفة تجعل من غير الممكن الاستفادة الكاملة من الفيتامين، الأمر الذي يسمى "النقص الوظيفي للفيتامين".
وفي هذه الحالة تكون هناك حاجة ضرورية لتركيزات أعلى من الفيتامين، ويمكن تشخيص هذه الحالة بقياس تركيزات بعض العناصر الأخرى المتجمعة في دم المريض مثل الهوموسستين، وحمض مثل مالونيك.

ماذا عن العلاج بفيتامين ب12؟
– تحتاج كل خلايا الجسم (خاصة العصبية والمكوِّنة لخلايا الدم) لفيتامين ب12 حتى تؤدي وظائفها بشكل طبيعي، فإن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الأعراض السالفة الذكر، الأمر الذي يحتم بدء العلاج باستخدام حقن فيتامين ب12 للوصول بتركيزات عالية منه خلال فترة قصيرة.
ويتم الاستمرار في العلاج حتى لو اختفت الأعراض حتى لا تحدث نكسة أو تعود الأعراض إلى الظهور من جديد، كما يمكن الاستمرار في العلاج باستخدام حبوب فيتامين ب12 عن طريق الفم، هذا لو كان الغشاء المخاطي يقوم بوظيفته على أكمل وجه.

هل يسبب العلاج بفيتامين ب12 آثاراً جانبية؟
– يعد حدوث آثار جانبية نتيجة العلاج بفيتامين ب12 أمراً نادر الحدوث، وإذا حدث فإنه يكون في شكل تفاعلات حساسية مع حمى وتورم وطفح جلدي، فإذا حدثت هذه الأعراض فإنه يجب الاتصال بالطبيب المعالج، فقد يكون من الضروري تغيير المستحضر بمستحضر آخر للفيتامين، إذ الضرورة تحتم الاستمرار في العلاج.

وأخيراً.. إذا لم تكن هناك استطاعة لعلاج سبب نقص الفيتامين المذكور فإنه يجب أن يتعاطى المرء فيتامين ب12 مدى الحياة حتى يتجنب حدوث نقص مرة أخرى.

منقول

شكرآ للورده البيضاء على المعلومه المفيده
موضوع جدآ ممتاز
جزاك الله خير

و جوزيتي خيرا اختي شوعة على مرورك الرائع

حفظك الله و رعاك

لكي كل الشكر عزيزتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الســلام عليكــم ورحمــة الله تعــالـى وبـركـاته..
مـوضـوع جد مــميز وحـلو ويستأهل القراءة والاهتمام ..
شكراً لـكِ وجزاك الله خير
ننتظـر منك المزيـد
ودي
طرح رآآقـــي
وذائقة رائعةوانتقاء جميل
أبدعت وأمتعت بـ أنتقاءك
لآحرمنا هـ الذآئقه ..دُمـت بحفظ الله.,
ودي وعبق وردي
نعومه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.