تفكيري والموت
جتني حاله صرت افكر بالموت بكثررررررررررررره واجلس ابكي من الخوف لدرجة كل شوي اقول لزوجي الله يخليك سامحني لااموت وانت زعلان عليه واقول كمان له شي بس اخاف اكتبه و تضحكو يعليه بس اذا وعدتوني ماتضحكو عليه بكتبه
احكي حبيبتي انا مريت بهيك حالة بيكون الشيطان حبيبتي واومي توضي وصلي ركعتين وانشالله بتروح هالواسواس
الأمر لا يدعو للقلق.عزيزتي .منو161 وما أصبتي به يصيب عدداً كبيرا من الناس
واحساسكِ بقرب الموت هو شيء مرغوب فيه، ولكن ألا يكون مبالغ
فالموت حق علينا جميعا وعلينا الا نقنط من رحمة الله وكل
داء إلا وله دواء، والله تعالى ييسر لنا الخير .
واعلمي عزيزتي ان الموت هو أكبر حقائق الحياة، فأنا وأنتِ
وكل مَن على سطح الأرض هذه اللحظة بعد مائة عام سيكونون تحت التراب، ,,
والقضية ليست في الموت، ولكن في الاستعداد للموت،,,
فأرجوك عندما يهجُم عليك الشعور بأنك ستموتين قُومي وصلِّي
أو تصدَّقْي أو افعلي أيَّ شيء لتواجهَي به الموت وهذا أفضل لك بكثير جدًّا
من القعود والبكاء الذي تمارسيه.
والاهم من هذا يا اختي هي أن الله حجَب معرفة ساعة الموت
عن أي أحد؛ مما يدل على أن شعورك بأنك ستموت لا أساسَ له من الصحة،,,
وهذة صدقيني ما هي الا الوساوس
وسؤال أطرحه: لماذا تشتري النكد وأنتِ في ربيع عمركِ والحياة أمامكِ مفتوحة..,,
أرجوك أن تبيعي النكد ولا تشتريه أبدًا.
ويجب عليكِ عزيزتي ان تدفعي الوَسْوَسَة بقُوَّة الإيمان؛,
, يعني يكون ايمانك بالله قوي,,
فلا تقلقي أبدًا ولا تخافي على إيمانك، فالشيطان حريص على إدخال
الرعب والخوف إلى قلبك ِبكل الوسائل.
ومُحَاولة قطع وساوس الشيطان ابعدي عن التفكير في هذه الأمور،
وعدم إطلاق الخيال فيها،,, والانشغال بما يعود عليك بالنفع مثل صلاة؛,,
وصيام؛ وصدقة؛ وصلة الرحم؛ وعمل الخير؛ وأداء واجباتكِ في الحياة؛ ,,
لأن الفراغ يُوَلِّدُ التفكير السلبي، والوساوس الشيطانية.,,
وحافظي على الاذكار وخاصة أذكار الصباح والمساء،,,
وأذكار النوم، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.,,
الزومي الاستغفار، والدعاء، وطلبي العافية من الله، فالإلحاح في الدعاء,,
واعلمي ان القرآن الكريم فية شفاءٌ من كل داء، فاحْرِصي على تلاوتِه
قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ
لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
واحساسكِ بقرب الموت هو شيء مرغوب فيه، ولكن ألا يكون مبالغ
فالموت حق علينا جميعا وعلينا الا نقنط من رحمة الله وكل
داء إلا وله دواء، والله تعالى ييسر لنا الخير .
واعلمي عزيزتي ان الموت هو أكبر حقائق الحياة، فأنا وأنتِ
وكل مَن على سطح الأرض هذه اللحظة بعد مائة عام سيكونون تحت التراب، ,,
والقضية ليست في الموت، ولكن في الاستعداد للموت،,,
فأرجوك عندما يهجُم عليك الشعور بأنك ستموتين قُومي وصلِّي
أو تصدَّقْي أو افعلي أيَّ شيء لتواجهَي به الموت وهذا أفضل لك بكثير جدًّا
من القعود والبكاء الذي تمارسيه.
والاهم من هذا يا اختي هي أن الله حجَب معرفة ساعة الموت
عن أي أحد؛ مما يدل على أن شعورك بأنك ستموت لا أساسَ له من الصحة،,,
وهذة صدقيني ما هي الا الوساوس
وسؤال أطرحه: لماذا تشتري النكد وأنتِ في ربيع عمركِ والحياة أمامكِ مفتوحة..,,
أرجوك أن تبيعي النكد ولا تشتريه أبدًا.
ويجب عليكِ عزيزتي ان تدفعي الوَسْوَسَة بقُوَّة الإيمان؛,
, يعني يكون ايمانك بالله قوي,,
فلا تقلقي أبدًا ولا تخافي على إيمانك، فالشيطان حريص على إدخال
الرعب والخوف إلى قلبك ِبكل الوسائل.
ومُحَاولة قطع وساوس الشيطان ابعدي عن التفكير في هذه الأمور،
وعدم إطلاق الخيال فيها،,, والانشغال بما يعود عليك بالنفع مثل صلاة؛,,
وصيام؛ وصدقة؛ وصلة الرحم؛ وعمل الخير؛ وأداء واجباتكِ في الحياة؛ ,,
لأن الفراغ يُوَلِّدُ التفكير السلبي، والوساوس الشيطانية.,,
وحافظي على الاذكار وخاصة أذكار الصباح والمساء،,,
وأذكار النوم، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.,,
الزومي الاستغفار، والدعاء، وطلبي العافية من الله، فالإلحاح في الدعاء,,
واعلمي ان القرآن الكريم فية شفاءٌ من كل داء، فاحْرِصي على تلاوتِه
قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ
لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
أسال الله رب العرش العظيم أن يفرج همك، ويشفيك،
ويُثَبِّتك على الحق، ويكتب لك ِالسعادة في الدنيا والآخرة.
تحياتي الك ,,
,,
مشكورين على النصائح الحلوه وجزاكم الله خير