تأملات في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة .. ( كل يوم اعجاز )
قال تعالى (سنريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
هذه البينة القرآنية الحية قائمة بين أيدينا تشع بأنوارها عبرالقرون وتدهش بحقائقها اليوم علماء الكون في شتى التخصصات..
وسنتابع سوياً وعلى عدة موضوعات إن شاء الله مقالات وحقائق فى الإعجاز العلمى – فتابعوا الموضوع ، ونسألكم الدعاء بظهر الغيب..
أولا :
أهداف الاعجاز العلمي في القرآن الكريم :
1- إظهار عظمة كتاب الله تعالى من خلال تعريف القرّاء بإعجاز القرآن من الناحيتين العلمية والرقمية. والمساهمة في وضع الأساس العلمي والشرعي لعلم الإعجاز واستنباط المعجزات العلمية والعددية من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، دون أن نحمل النصوص ما لا تحتمل من المعاني.
2- إقناع المشككين برسالة الإسلام بأن القرآن هو كتاب منزَّل من عند الله تعالى، وخطابهم بأسلوب علمي.
3- شحذ همم الباحثين عن عجائب القرآن وتشجيع القراء ليزدادوا بحثاً وتدبراً لكتاب ربهم عز وجل، وتبيان أن القرآن الكريم يحوي جميع العلوم، وعلى كل باحث أن يبحث في القرآن حسب اختصاصه وسيجد إعجازاً واضحاً.
4- إثبات أن القرآن كتاب منزل من عند الله تعالى وأنه حق بكل ما جاء فيه، وأن الله قد حفظه من التحريف أو التبديل، وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.
5- عرض أحدث الحقائق العلمية بأسلوب ميسَّر يمزج بين العلم والإيمان، والمساهمة في وضع ضوابط علمية وشرعية لعلوم الإعجاز في القرآن والسنة.
6- اكتشاف الحقائق العلمية من القرآن والسنة، ونشر هذه الحقائق على أوسع نطاق ممكن.
ثانيا :
هذا الموضوع للافـــــــادة والدعوة للتأمل فقط ..
أرجو من الاعضاء الكرام عدم التفضل بالرد .. يكفيني فخرا ردودكم على باقي مواضيعي بالمنتدى..
ولا أسمح بالاضافه عليه ..لانه سلسلة متواصلة من حيث الشكل والاسلوب..
نفعني الله واياكم به ..
بسم الله الرحمن الرحيم
نبــــــــــدأ
من فوائد الصلاة الطبية والنفسية
لماذا لا نشعر بحلاوة الصلاة؟ ولماذا نشعر بأن الصلاة ثقيلة؟ السبب بسيط وهو أننا لا ندرك فوائد الصلاة للنفس والروح والجسد، لنقرأ….
دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، وقد أحببتُ أن أذكر ببعض الفوائد التي ينبغي علينا أن ندركها لنشعر بحلاوة ولذة الصلاة والعبادة. وإليكم بعض هذه الفوائد باختصار:
1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].
3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
5- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].
6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها، فهل نقتدي بهذا النبي الكريم؟!
شكراااااااااا أختي على المعلومات الرائعة و جزاك الله ألف خير وشكر
|
شكرا على مرورك المشرف لى واهلا وسهلا بك فى المنتدى
ويجعله في ميزان حسناتك