تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بيت الإيمان والتقوى – الشريعة الاسلامية

بيت الإيمان والتقوى – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
بيت الإيمان والتقوى

قال خبير القلوب وكاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ، رأيتُ أحدهما ، وأنا أنتظر الآخر : حدَّثنا أن الأمانة نزلت في جِذر قلوب الرِّجال ، ثم علموا من القرآن ، ثم علموا من السُّنة ، وحدَّثنا عن رفعها قال : « ينام الرجل النوْمة فتُقْبَض الأمانة من قلبه ، .. » .
والأمانة المذكورة في الحديث هي الأمانة التي جاءت في قوله تعالى : ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [ الأحزاب : 72 ] ، وهي عين الإيمان ، فالأمانة هنا هي الإيمان ، وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الإيمان نزل أول ما نزل في القلب تعبيرا عن الفطرة السوية التي يولد بها العبد ، ثم يزيد الإيمان بعد ذلك اكتسابا بتعلم القرآن والسنّة ، وتأتي أهمية الأمانة من أنها إذا تمكنت من قلب العبد ؛ قام بأداء ما أُمِر به واجتنب ما نُهِي عنه في بكل طواعية وتسليم.
وفي الشطر الثاني من الحديث أشار صلى الله عليه وسلم إلى أن الإيمان يُنزع أول ما يُنزع كذلك من القلب ، فمن القلب الزيادة ومنه النقصان ، وفيه نشأة الخير ومولد الشر ، ولو لم يكن للقلب من فضل إلا أنه وعاء الإيمان لكفاه وفضل عليه.
والقلب كذلك هو وعاء التقوى ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « التقوى ها هنا » ، وأشار إلى صدره ، علامة على أن مكان التقوى هو القلب ، والقلب وحده ، فليست التقوى نبرة خشوع أو دمعة عين أو إطالة سجدة أو غير ذلك من المظاهر الفارغة من الروحانية والخشوع ، إنما هي سر قلبي مستودع في القلب لا يطلع عليه أحد إلا الله.

يسلمووووو حبيبتي
في موازين حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكِ عزيزتي
وجعل الله ما نقلتي في ميزان حسناااتك …خليجية

جزاك الله خيرا
وجعل لك في كل حرف اجر ومغفره
ماشاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.