قرأت كثيراً عن قصص العصور الوسطى فقررت كتابة قصة عن معاناة فتاة في تلك العصور المظلمة
سأعرفكم بالشخصيات:
جولييت:بطلة القصة تبلغ من العمر7 سنوات،طفلة جميلة،بريئة، طيبة القلب،رقيقة
عانت كثيراً من ظلم زوجة عمها لها
جورج:والد جولييت،طيب القلب،فقير،تراكم الديون عليه فيتم سجنه
اليزابيث:والدة جولييت،امراءة رقيقة،تموت عندما تصدمها عربة احدى النبيلات
جميس:عم جولييت،والد ماريا،الأخ الأكبر لجورج ،اراستقراطي،كبير في السن،ضعيف الشخصية،يعاني من خيانة زوجته له
سوزان:زوجة جميس،والدة ماريا،امراءة شابة، شريرة وقاسية القلب تعذب جولييت، و تخون زوجها
ماريا:ابنة عم جولييت،عمرها11سنة تقف بوجه أمها ضد ظلم جولييت
يتبع
موريس:محامي وصديق قديم لجورج،يقرر مساعدة جورج بخصوص ديونه
ماركس:شاب ثري و نبيل،صديق و حبيب سوزان
جانيت:صديقة جولييت،و هي في مثل عمرها،تتعرف عليها عندما كانت جولييت تبيع الورود في باريس
ديانا ثاتشر:شابة ثرية و نبيلة ،والدة جانيت الحقيقية
ديدي:فقيرة،الجدة الغير الحقيقية لجانيت
أصدقاء جولييت:
جودي
اليسا
جوليا
بيتر
سبنسر
ادوراد
أمي وأبي
في القرن السابع عشر وتحديداً في باريس،ولدت وتربت فتاة جميلة،عيونها زرقاء كالسماء،شعرها البني الناعم
كشلال الحرير،مؤدبة و تحترم الجميع،إنها بطلة قصتنا جولييت.
بينما كانت جولييت الصغيرة مع والدتها اليزابيث تتمشيان في شوارع باريس إذا بجولييت تضم أمها و تقول:
-أحبك يا أمي
-وأنا أحبك أكثر يا صغيرتي
إذا بعربة مسرعة تصدم اليزابيث و توقعها أرضاً،إنها عربة الكونتيسة رين
تصرخ جولييت:أمي..أمي..لا لا
تضع اليزابيث يدها على يد ابنتها و توصيها قائلة:
كوني فتاة رقيقة..مهذبة..محبة ومساعدة للآخرين
تفارق اليزابيث بعدها الحياة
يحزن جورج كثيراً لوفاة زوجته العزيزة،وتأتيه مصيبة أخرى وهي مشكلة ديونه المتراكمة ولا يعرف كيف يتصرف،فهوخائف كثيراً على مستقبل ابنته جولييت إن هي فقدته،تقاطع عليه ابنته الصغيرة جولييت حبل أفكاره،وتضمه قائلة:
-أحبك يا أبي..لا أريدك أن ترحل كما رحلت أمي
-وأنا أحبك أكثر يا صغيرتي..لا تقلقي سأبقى معك إلى الأبد بإذن الله
فتضحك وتبتسم جولييت،لكن ضحكتها لاتستمر طويلاً،إذا برجال الشرطة يقتحمون البيت ويصرخون:
-أين جورج؟
فيقف والد جولييت ويقول لهم:أنا هو جورج؟أخبروني ماذا حدث؟ ولماذا اقتحمتم منزلي؟
-أنت مطلوب لدينا،لإنك لم تسدد ديونك
-أرجوكم أمهلوني فرصة حتى ينزل المعاش ..أرجوكم
فينهال عليه أحدهم بالضرب ويصرخ:لاتقاوم،ستأتي معنا،إن هربت فنحاكمك بتهمة التهرب من العدالة
فيستسلم جورج ويقرر الذهاب معهم
تصرخ جولييت باكية:أبي.لا لا تأخذوه معكم..أبي كيف سأعيش في هذه الحياة من دونك..رحلت أمي..فلا ترحل عني.لا لا
يضم جورج ابنته ويهمس لها:سأعود قريباً..لا تحزني ياعزيزتي
-لا لا..لن تذهب
-قلت لكِ يا حلوتي..سأعود قريباً
-أبي ..أبي
فتأخذ الشرطة معهم جورج وهو يبكي حزناً على ابنته جولييت و كيف ستعيش بعد ذلك؟
تحزن جولييت كثيراً على والدها جورج،وتقول وفي عينيها الدموع:
-قتلوا أمي،وأخذوا معهم أبي،لم يبقى معي إلا أنت يا دميتي الجميلة..أبي أين أنت الآن ..أبي
يا ترى مع من ستعيش جولييت بعد ذلك؟
تعرض عليها جارتها الطيبة العيش معها ومع زوجها،فليس لهما أولاد،وجولييت الصغيرة ستكون بمثابة ابنتهما،فتصرخ جولييت من الفرحة و تقول:رائع..لن أبقى وحيدة..لكن سأنتظر معكما عودة أبي قريباً
فيفيض قلبهما من الحزن و يضمانها:ونحن أيضاً جولييت لن نتركك وحيدة،وسننتظر معك عودة والدك جورج بإذن الله،فتعود الضحكة والبسمة لوجه بطلتنا جولييت
و في أحد الأيام يأتي رجل ثري إلى منزل الجار الطيب،ويتناقش معه حول جولييت،وهنا يصرخ الجار قائلاً:
-مستحيل..جولييت مثل ابنتنا تماماً..لن نتركها أبداً..ثم لو كنت صادقاً أنك عمها،لما لم تساعد والدها جورج الذي تزعم أنه أخاك في تسديد ديونه المتراكمة عليه،لم نسمع ولم يخبرنا جورج قط أن لديه أخاً.
هنا تنادي الجارة زوجها و تقول:ألا تذكر أن جورج أخبرنا قبل ذهابه مع الشرطة،أن لديه أخاً كبيراً يدعى الفيكونت جيمس و الرجل الزائر هو نفسه الفيكونت جيمس شقيق جورج!جولييت لن تستطيع البقاء معنا طويلاً..فهو رجل ذو سلطة و سيأخذها منا بالقوة
يرضخ الزوجان الطيبان رغماً عنهما لطلبه،فيفرح جيمس كثيراً لهذا ويقول:أخيراً فكرتما بشكل جيد
ويهمس الزوجان الطيبان لجولييت وفي قلبهما حزن كبير: ستعيشين مع عمك بعد الآن يا جولييت
-لا مستحيل..لم يسأل عنا و لا مرة فلماذا يأتي لا أحبه فهو لم يساعد أبي
-نعرف ذلك يا جولييت لكن هو رجل ثري له سلطة..ونحن فقراء لا نملك قوة ولا سلطة
-لا لا مستحيل
-إذا حدث لكي أي شيء فتعالي وعيشي معنا،فنحن نرحب بك معنا يا جولييت
-حسناً
يفرح جيمس عندما يرى جولييت ويقول:
رائع ،أنت ابنة أخي جورج،ما أجملك و أروعك،هيا تعالي لتعيشي مع عمك الطيب جيمس
تهمس في نفسها قائلة:شرير
يتبع
ماهو ذنب جولييت؟
تحمل جولييت دميتها الصغيرة وتودع الزوجين الطيبين وتهمس لهما وقلبها يفيض حزناً:
-أحبكما كثيراً..كنتما لي الأسرة وكل شيء لا أريد فراقكما..سأعود قريباً فأنا أحبكما
-ونحن نحبك أيضاً يا حبيبتنا جولييت..أنت ابنتنا يا صغيرتي..تعالي في أي وقت فنحن نرحب يا عزيزتي
ينادي جميس جولييت:هيا يا عزيزتي لم التباطئ..ستعيشين معي من الآن في قصر كبير وفخم،فيه كل ما لذا و طاب،فساتين ملونة و جميلة،والأهم أنك ستعيشين تحت رعاية عمك الطيب يا صغيرتي
تخرج معه جولييت مضطرة وكارهة،فهي لم تحب عمها على الرغم من ثرائه الوفير،تشاهد فتى يكبرها بأربع سنوات أي في الحادية عشر من عمر،إنه بيتر سائق عربة السيد جيمس،عندما تراه جولييت يفيض قلبها حزناً عليه و تهمس في نفسها:يالا القسوة..فتى صغير يقود عربة شخص ثري..يالا القسوة
عندما يرى بيتر جولييت يهمس في نفسه أيضاَ:مسكينة..هذه الطفلة الصغيرة ستدخل قصر العذاب.. وتذكر عندما كانت سوزان توبخه وتنهره عندما علمت بقدوم جولييت:لاتقدم لها أي مساعدة والإ سأعاقبك عقاباً شديداً هل فهمت أيها الورع؟
تمشي جولييت بخطوات متباطئة نحو عربة عمها،و في العربة لم تكلم عمها بكلمة واحدة على الرغم من محاولات عمها البائسة للكلام معها،تصل العربة إلى قصر برايتون،قصر الفيكونت جيمس،تنزل جولييت من العربة وتصرخ في وجه عمها قائلة:
-إذا كنت تظن أني سأحبك لكونك شقيق والدي الحبيب..أنسى أنسى ذلك،فأنت لن تكون بمثابة والدي العزيز
لم يرد عليها السيد جيمس بكلمة واحدة،تدخل جولييت قصر عمها وتعجب بفخامته،لكنها لم تظهر هذا الاعجاب على وجهها،تراها الآنسة سوزان زوجة عمها جيمس،فلم تقف للسلام عليها،بل صرخت في وجه زوجها قائلة:
-يالا حظي السيء..أهذه الفتاة المشردة هي ابنة أخيك؟لابد أنك تمزح،هذه مزحة ثقيلة و لن أسامحك عليها أبداً يا جيمس
فيرد عليها جيمس:أنا لا أمزح،إنها ابنة أخي جورج واسمها جولييت
تهمس جولييت في نفسها:إن أمي أجمل منها!
وأخذت سوزان تشتم جولييت:أنظر لثوبها البالي،أنظر لحذائها القديم أنظر،أنظر إلى تسريحة شعرها تشبه المكنسة و..
تقطع جولييت كلامها:من تظنين نفسك؟أفضل العيش فقيرة على أن أعيش مع أمثالك
ترد سوزان غاضبة:أسمع ماذا قالت؟هذه شتيمة ولن أقبلها أبداً،لن أعيش في قصري المنيف مع هكذا أناس
تستمر سوزان في مجادلة زوجها ولم تقدر ظروف كبر سنه أو مرضه
وهنا تأمر سوزان الآنسة ميلون وهي خادمة قصر برايتون،بإن تأخذ جولييت إلى غرفتها في الطابق العلوي، التي هي أشبه بخربة وليست سكناً،تسر جولييت في نفسها:غرفتي القديمة أجمل من هذه الغرفة القذرة،عمي جيمس كاذب و مخادع،أين الغرفة الجميلة،والثياب الملونة،عمي كذاب لن أسامحه أبداً
تنادي عليها الآنسة سوزان:أين أنت أيتها المشاغبة
فترد عليها جولييت:حاضر ماما سوزان
-لاتنادني بماما سوزان،نادني بالعمة سوزان،أو الآنسة سوزان
-حسناً
تملي سوزان على جولييت التعليمات:لاتتمشي في القصر كما تشائين،أنت ستعدين طعامك بنفسك و بإذني،بمعنى آخر أخدمي نفسكِ بنفسك و..
-لكنني طفلة صغيرة،عمري سبع سنوات
-لا يهمني،ليس ذنبي أنك طفلة صغيرة،عندما أجلس مع عمك،لاتجلسي معنا بل أبقي في غرفتك حتى وإن نادى عليك،لا تطلبي من الآنسة ميلون أي شيء فهمتي؟
-حاضر آنسة سوزان
وفي أثناء املاء سوزان تعليماتها لجولييت،وتعريفها بماهية القصر،تمر أمام عيني جولييت فتاة جميلة خصلات شعرها الذهبية كشعاع الشمس وترقص رقص السواريه،إنها ماريا ابنة جميس وسوزان،تتوقف ماريا عندما ترى جولييت و تسأل والدتها:هذه ابنة عمي جولييت،رائع ستكون أختي!
ترد عليها والدتها بزفرة غضب:نعم يا ماريا ،لسوء الحظ..لكن وجه الفقر لكن تكون أختكي
تسر جولييت في نفسها:أنا وجه الفقر يا وجه الكذب والمكر،مسكينة يا ماريا،تعيشين مع أمك القاسية و والدك الكذاب والجبان
تصرخ سوزان على جولييت:عندما تكلمين أو تردين على ماريا ناديها بالآنسة ماريا،وفي الصباح قولي لها:صباح الخير آنسة ماريا وفي المساء:مساء الخير آنسة ماريا فهمتي أم أعيد لك؟
ترد ماريا:لا حاجة لذلك يا أمي
-اسكتي أنت..عليها أن تحترم أصحاب القصر
ترتعش جولييت وترد بخوف:حاضر عمتي سوزان
وفي المساء وعندما تهم جولييت إلى النوم،انفجرت عينيها البريئتين بالدموع و أسرت في نفسها:
-ماهو ذنبي؟لماذا أعامل هكذا،أبي عد إلي بسرعة فأنا لا أحتمل العيش هنا
يتبع
بيت المشاكل
فجأة اخترق سمعها صوت سوزان وهي تصرخ على جيمس في الصالة وتقول:
– يا ربي! ماذا أفعل؟ لقد تعبت.. حياتي معك كلها عذاب في عذاب.. ما الذي دهاني لأتزوجك
ولم يكن هناك ما يجبرها على الزواج منه سوى الهروب من ظلم زوجة أبيها وتسلطها.. لذا فهي تشعر دائماً بأنها مظلومة بزواجها من جيمس، استمر صراخها فترة قبل أن تذهب لغرفتها ليهدأ المكان..
في السجن،كان موريس يحادث صديقه جورج بصفته المحامي الموكل للدفاع عنه،فقال موريس:
-لقد علمت من جارك أن أخاك أخذ ابنتك جولييت بالقوة
-هكذا يا أخي تتخلى عني و تأخذ ابنتي،موريس أنا خائف بشأن صغيرتي جولييت،أنت لاتعرف أسرة أخي جيمس و أخلاقهم،أنا خائف أن يكون أصاب ابنتي مكروه
-لا تقلق يا صديقي عندي خطة لمراقبة كيفية تعامل أسرة أخيك مع ابنتك، إن علمت أنها تعاني من سوء المعاملة لن أبقيها عندهم ولا دقيقة
-شكراً لك صديقي العزيز
-لا تشكرني فهذا واجبي
و في الصباح الباكر،وإذا بالشمس ترسل أشعتها الدافئة،و جولييت مسترسلة في نومها،إذا بالآنسة ميلون تسحب اللحاف المهترئ وتصرخ على جولييت:
-انهضي يا كسولة،حان الوقت لتذهبي للسوق لتحضري طلبيات الآنسة سوزان
-لكنني لا أعمل خادمة عند الآنسة سوزان
-نفذي الأوامر والإ ستجلدين لعصيانك الأمر
يسرع بيتر إلى الآنسة ميلون و يقول لها:لا داعي لذلك أنا من سأحضر الطلبيات
-هذه أوامر الآنسة سوزان
-لكن أنا من كنت دائماً أحضر الطلبيات،لماذا ضيفتنا الصغيرة ملزمة بإحضارها؟
-لا تجادل هذه أوامر السيدة،وأنتِ يا جولييت هل تجيدين القراءة والكتابة؟
-نعم أستطيع القراءة والكتابة
-وهل تجيدين الحساب؟
-نعم
-رائع،أنت أفضل من بيتر الذي لا يجيد أي شيء
طأطأ بيتر برأسه:أسف يا سيدتي
-لن يفيدني أسفك،و أنتِ يا جولييت لما أنت واقفة ألم تذهبي إلى السوق؟ لحظة قبل أن تذهبي إلى السوق أحسبي سعر الطلبيات في هذه الورقة؟
-20 فرنك
-جيد،خذي هذه الورقة فيها الطلبيات المطلوب منك شرائها من السوق،إياكي و تضييع الفرنكات والإ فستلقين عقابأً شديداً أفهمتي؟ كوني مطيعة
طأطأت جولييت برأسها و قالت:حاضرآنسة ميلون
و في السوق..
-ماهذه المعاملة القاسية،من تظنني؟خادمتها المطيعة؟لا لا لكن ماذا أستطيع أن أعمل؟علي أن أصبر حتى يأتي والدي الحبيب ويأخذني معه،أين أنت يا أبي؟يبدو أن أبي يعاني مثلي أيضاً
أحضرت جولييت طلبيات الآنسة سوزان،فصرخت عليها ميلون:
-أنت من ستحضرين طعام الفطور،وستغسلين الأطباق بعد ذلك
-ماذا؟اشتريت الطلبيات والآن تطلبين مني تحضير الطعام بنفسي وأغسل الأطباق،هذه قسوة
-نفذي الأوامر يا وجه الفقر
-أنا وجه الفقر يا وجه الشر
-و ترفعين صوتك تستحقين الجلد
وهنا دخلت سوزان و بدأت تصرخ على جولييت:
-ماذا تنتظرين؟أعدي طعامنا بسرعة هيا بلا تباطئ
-أنا لا أعمل عندكِ،و لست مجبرة على تنفيذ أوامرك
-أنا سيدة القصر،عليكي أن تحمدي الله أني سمحت لكِ بالعيش هنا وإلا كنتِ مشردة يا ناكرة الجميل،يا وجه الشؤم
– أنا ناكرة الجميل!أنا وجه الشؤم أنا لم أكن مجبرة على العيش معكم،أنتم من أحضرني إلى هنا
وهنا تنهال سوزان بالضرب على جولييت المسكينة ولا تأبه ببكائها و صراخها
-أنت محرومة من الطعام اليوم،هيا قومي بسرعة و أعدي طعامنا
تدخل ماريا و تقول لأمها:حرام عليكِ يا أمي،إنها طفلة صغيرة ما ذنبها،أرجوكِ لا تحرميها من الطعام أرجوكِ
-ماذا؟!أسكتي أنت،وإلا فستحرمين من الطعام مثلها
-لكن لكن هي طفلة صغيرة
-بلا لكن،هي سليطة لسان و تستحق العقاب
و عندما أنهت تحضير الطعام أمرتها سوزان بالصعود إلى غرفتها،و لا تخرج إلا عندما تنادي عليها لتغسيل الأطباق
-لكنني جائعة
-نسيتي أنتِ محرومة من الطعام اليوم
وفي غرفتها انفجرت عيناها بالدموع قائلة:
-حرام عليهم ما ذنبي أنا؟
أخبرت سوزان زوجها جيمس بإنها ستذهب لحفلة الآنسة كاترينا برفقة ماركس
-ماركس مرة أخرى
-نعم إنه صديق العائلة
-لكن
-أنا أخرج متى ما أردت؟ و مع من؟ أم تريد مني أن أبقى حبيسة القصر مع وجه الشؤم
في غرفة جولييت
-أنا أكره العمة سوزان و عمي الكذاب المخادع وميلون القاسية
وفي غرفة سوزان
-ميلون ، ماذا أختار من الفساتين الملونة الجديدة لحفلة الآنسة كاترينا،هل أختار الفساتين الزرقاء أم الحمراء أم الصفراء
-الفساتين الزرقاء،أنها جديدة لم ترتديها في أي حفلة أخذك اليها ماركس
-رائع،أحسنتِ ميلون
ثم سمعت صوت عربة،إنها عربة الشاب النبيل ماركس،كادت سوزان أن تطير من الفرحة
-ماركس ماركس
-حبيبتي سوزان
و ذهبت سوزان برفقة صديقها و حبيبها ماركس إلى حفلة الآنسة كاترينا
يتبع