عنيزة أقدم محافظه في المملكة توجد في منطقة القصيم, وتعتبر أقدم مدن القصيم حيث ان العاصمه تقع على هضبة نجد، في وسط المملكة العربية السعودية وهي محافظة تاريخية ذات أهمية اكتسبت أهميتها منذ القدم بسبب موقعها الجغرافي المميز فهي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من هضبة نجد إلى الجنوب من مجرى وادي الرمة وتحيط بها كثبان رملية من الشمال والغرب تسمى رمال الغميس بينما يقع إلى الجنوب منها رمال وغابات الغضاء في منطقة الشقيقة وتقع على خط عرض 26 شمال خط الاستواء وعلى خط طول 44 شرق خط جرنتش.
وكان لموقعها الجغرافي المهم قديما دور كبير في أن أصبحت ممراً للقوافل التجارية وقوافل الحجاج القادمين من العراق متجهين لمكة المكرمة لأداء الحج والعمرة وما زالت هنالك شواهد تاريخية على ذلك وبقايا أثرية تثبت وجود استراحات الحجاج والقوافل التجارية في منطقتي العيارية والقريتين وفي منطقة رآمة كما أن موقعها المتوسط نسبيا في منطقة القصيم أكسبها أهمية عن باقي محافظات المنطقة فهي تقع في قلب المنطقة وقرب نسبي من ملتقى الطرق الرئيسية المتجهة من وإلى منطقة القصيم.
تعتبر عنيزة من المناطق ذات الارتفاع المتوسط عن سطح البحر، حيث يصل ارتفاع بعض جهاتها إلى مايزيد عن 700 متر عن سطح البحر وتنحدر في جهاتها الشمالية والشمالية الشرقية في المنطقة القريبة من مجرى وادي الرمة حيث تعتبر أقل مناطق عنيزة انخفاضاً.
ويمكن تقسيم سطح عنيزة إلى عدة مناطق أهمها:
المناطق الرملية وتقع في الجنوب والغرب والشمال وتسمى غربا وشمالا باسم الغميس وجنوباً الشقيقة.
الجال الشرقي وهي منطقة تقع في شرق عنيزة وتسمى منطقة صفراء عنيزة.
مجرى وادي الرمة ويقع إلى الغرب وإلى الشمال من عنيزة ويطلق عليه غرباً اسم الشعيب وشمالا الوادي.
هذه قائمة بأسماء القرى التابعة لمحافظة عنيزة:
الحفيرة.
البويطن.
العونيه.
وادي الجناح.
الروغاني.
الوهلان.
وادي أبوعلي.
الضلعه.
منزلة أبوعلي.
العدائن.
الفرده.
العنبريه.
الرفيعه.
الغابشيه.
العوشزيه.
المباركيه.
البربك.
النعام.
يرجع سبب التسمية باسم عنيزة إلى تل (أكمه) يكتسب اللون الأسود (مثل الجبل الأسود الصغير) كان يقع شرقي عنيزة، لأن التل أو الاكمة السوداء يطلق عليها العرب قديما كلمة العنز بضم العين وسكون النون واسم عنيزة ماهو إلا تصغير لهذه الكلمة لأن التل الأسود الذي أطلق عليه هذا الاسم صغير الحجم، كانت عنيزة مسكونة في زمن ماقبل الإسلام ويدل على ذلك ماقاله الشاعر امرؤ القيس:
تراءت لنا بين النقا وعنيزة وبين الشجا مما أحال على الوادي
ظلت روضة عنيزة منذ القدم موردا مائيا هاما، في طريق الحاج العراقي والتجار وعابري الصحراء في الجزيرة العربية. ثم في نهاية القرن الخامس الهجري 494 هـ عاد الاستيطان البشري إلى مدينة عنيزة، فأصبحت عنيزة قرية معروفة، ومركزا حضريا في قلب الصحراء.. ولم تعد كمصدر ماء مشهور في طريق الحج العراقي.. حيث قدم في عام 494 هـ غانم بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد الخالدي، وأبناؤه، إلى روضة عنيزة، واستقروا بالقرب من بئر (أم القطا) في العيارية، أو(العسكر) – قديماً – التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من ماء عنيزة المعروفة ببئر (أم القبور). أو (روضة عنيزة) على بعد مسافة تقدر بنحو (أربعةأكيال و600 متر. وكان يفصل بين ديرة (الجناح) و(روضة عنيزة) مكان يسمى القاع ، وهو محرف عن اسمه الأصلي (لقاع)، وبساتين نخل. وقد أسس آل جناح قصرهم المعروف باسم الجَنَاح، وغرسوا نخيلهم وبساتينهم. واستمروا وحيدين فيمكان نزولهم (الجناح)، لا يجاورهم عند (مورد ماء عنيزة) أحد، يحكمون المنطقة من عام 494 هـ حتى حلول عام 630 هـ.
وفي عام 630 هـ تقريبا ارتحل زهري بن جراح السبيعي الثوري العامري وجماعته، مع فئات من قبائل (عكل، وضبة) من وادي رغبة، من قرى المحمل في منطقة العارض، قادما إلى (روضة عنيزة)، في القصيم، فنزل جنوب غربي الجَنَاح، بالقرب من بئر (أم القبور). وأنجب زهري بن جراح السبيعي أبناءه الأربعةسرور، علي، غنام، عويمر فعمَّر(آل جَرَّاح) روضة عنيزة، فابتنوا بيوتهم، واستقروا فيها، وأسسوا ديرها (أحيائها)، وقد كانوا أول أمرهم يغزونها في الصيف، ويضعنون عنها في الشتاء فكان أول ما أنشأ فيها ديرة (المليحة) عام 630 هـ. ثم الخريزة، ثم الجادة، على التوالي. وكان آخر ديرة تم إنشاؤها ؛ ديرة (العقيلية). وقد أنشأها (عقيل بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح الثوري السبيعي العامري. وكان ذلك في حدود عام (900 هـ).
وهنا ظهر للوجود عند مورد ماء عنيزة – على أنقاض السبئيين، وطسم وجديس – مكان استقرار بشري، دائم، يسمى (قرية عنيزة).
وقد زارها الجزري شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري الدمشقي الشافعي) عام 822 هـ أثناء رحلته للحج، واستراح فيها، وذكر أنها قرية. وكانت حارات عنيزة تبع لإمارة (الجناح)، ليس فيها أمير ،ولا يحيط بها سور واحد. و(روضة عنيزة) و(فلاتها)، مراعٍ (لآل جَنَاح).
تعتبر عنيزة من المناطق التي تشتهر بوفرة المياه في أراضيها لذلك قامت الزراعة بها منذ القدم، كما تشتهر بعذوبة المياه وجودتها وتنقسم مصادر المياه فيها إلى قسمين رئيسين هما:-
المياه الجوفية السطحية: وهي المياه التي تكون متوفرة على عمق قريب من سطح الأرض وتتوفر هذه المياه بشكل كبير ولكنها تختلف من منطقة لأخرى من حيث نسبة الأملاح, فبينما تكون عذبة في مناطق, تزداد نسبة الأملاح فيها في مناطق أخرى خصوصاً في منطقة الوادي على مجاري وادي الرمه.
المياه الجوفية العميقة: وهي المياه التي تتبع مياه الأحواض والتكوينات الرئيسية في المملكة وتقع عنيزة في منطقة تكوين ساق الغني بالمياه العذبة ويصل عمق التكوين في عنيزة في بعض المناطق إلى 200 متر, بينما يصل أحيانا عمقه إلى أكثر من 600 متر، كما يقع إلى الشرق منه.
المعالم الأثرية
قصر عنيزة التراثي (للشيخ عبد الرحمن البسام التميمي)
منزل الحمـدان التراثي
مسجد الخريزة
مسجد الجوز
منارة الجامع الكبير
المرقب الشمالي
سوق المسوكف الشعبي
زبيدة (العمارة)
قلعة الصنقر
موقع بئر أم القبور
قصر العين
من المعالم الحضارية الموجودة بعنيزة:
جامع العلامه عبدالرحمن بن سعدي
مركز الملك فهد الحضاري.
ميدان الساعة الذي يقع في وسط المدينة
بيت المسوكف ( الذي أعيد ترميمه من قبل ابناء عبدالله الحمد الزامل )
مركز الشيخ علي بن عبد الله الجفالي.
مبنى البلدية.
مجمع عنيزة مول.
مبنى شركة الاتصالات السعودية.
مبنى مؤسسة الشيخ محمد ابن عثيمين.
مركز صالح ابن صالح الثقافي.
سوق الخضار (سوق التمر).
بيت الحمدان التراثي
سوق المسوكف
يوجد في عنيزة أثنا عشر مهرجان معتمد من قبل الهيئة العليا للسياحة بالمملكة وقد تم وضع رزنامة لجميع هذه المهرجانات بدعم واعتراف من قبلها. ومن المعالم السياحية :
-منتزهات الحاجب
-بحيرة العوشزية
-منتزهات الغضاء
-المسرح الروماني
-وادي الرمة
-مدينة دريم لاند الترفيهية
-منتجع آسيا السياحي (نساء فقط)
-مدينة الجوهرة الترفيهية
-منتزة أوس لاند
-منتزة حديقة الحيوان
-منتزة واحة النخيل (نساء فقط)
-مغارة السبيل
-مركز الفيصل للبولينج
-منتزة عنيزة الوطني
مدن ومحافظات تستحق تسليط الضوء عليها
دمت مميزة