بسم الله الرحمن الرحيم
يحصل أحيانا أن تنشأ ((علاقة)) بين فتى وفتاة. وهذه أقل مايقال عنها أنها خطوة من خطوات الشيطان يستدرجها بها ليوقعها في الفواحش والموبقات.
حصل في أحد الاحياء أن فتى وفتاة تعرفا على بعض ،وسارت هذه المعرفة من خطوةالى خطوة حتى وصلا الى تحديد لقاء بينهما
وأين؟
في بيت الفتاة وبأسلوب أوبأخر تم ذلك وتكررهذا اللقاء. وكما أخبر من لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: ((ألالايخلون رجل بامرأة الاكان ثالثهما الشيطان))
فأوقعها الشيطان فيما كان قد خطط لهما وبعد أن وقعت الفتاة فيما وقعت فيه أخذت تفكر في مصيرها ومستقبلها ؟لو تقدم لها خاطب فهل ستوافق؟كيف توافق والناس يظنونها بكرآ وهي ليست كذلك ؟لذا فقد قررت ألا تتزوج واذن مادام أنها لن تتزوج ومادامت قد سارت في هذا الطريق فلتواصل سيرها فيه وليكن بعد ذلك مايكون
فقررت ان تهرب من بيتها !ولك أن تتصوري أي مصير ينتظرها وأي عار جرته على نفسها ولوثت به أسرتها ومن تنتسب اليه وأي فاجعه أوقعتها امها وأبيها ثم ألا تعجبين بل تتألمين لنهايهة وصلت اليها فتاة كانت صبيه برئيه وبرعمآمتفتحآ وزهرة ندية!
لكن لاعجب…………هي خطوات الشيطان.
فأرجوا من أخواتي الفاضلات أخذ العظه والعبره والحرص على انفسم لان المرأه كاالزجاج اذا تكسر لايمكن ان نعيده كما كان فجعلي نفسك جوهره ثمينه يصعب الوصول اليها
اتمنى من أخواتي الاستفاده من هذا الموضوع