أمزح .. لآ يكون زعلت ..؟!
لِآشك بـ أننـآ نحب لحظآت المرح..والضحك..
لكن هل كل الضحك في محلـه ..؟!
.مآذآ لو . شتمك شخص.. أو أهآنكـ.. أو جعلك تبكي في موقف مــآ!
وبعد الإنفعــآل .. تتصآعد ضحكــآته.. ليقول :
أمزح .. لاتزعل
مآهو شعورك.. تجــآهه تلك اللحظه ..؟؟
هل تتقبل منــه كلمه أمزح؟؟
زعلت أنــآ أسف..!!
لن تمحي أسف بالنسبه لي.. سخآفه الموقف~
الهذه الدرجــه الإستخفآف بالمشــآعر..!! .. والشتم.. والسب !
كثير من النآس يحب المزح بـ هذي الطريقه.. الـــ [ سخيفهـ ]
تخيل بأن هذا المزح وصل إلى الشتم والاحراج أمام الناس وأحيانا يصل إلى فضح بعض الأسرار ثم……!
( لحظه ترا أنا بمزح لايكون زعلت ) .؟!!
::
::
السؤآل ..
مآهي حدودالمزح ..؟؟
هل ستشآركـ/ـي صآحب المزحه الثقيله ضحكآته..
و تنسى ـآ الأمر ..؟!
شآركوني آرآئكم ..
1- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين:
فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى:وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَباللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ،لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66،65]،قال ابن تيمية رحمه الله: ( الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه)
2- ألا يكون المزاح إلا صدقاً:قال محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا} [رواه أحمد].
3- عدم الترويع:خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف، عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع،فقال رسول : { لا يحل لمسلم أن يروع مسلما } [رواه أبو داود].
4- الاستهزاء والغمز و اللمز:الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم، وبعض ضعاف النفوس – أهل الإستهزاء والغمز واللمز – قد يجدون شخصاً يكون لهم سلماً للإضحاك والتندر والعياذ بالله وقد نهى الله عز وجل عن ذلك قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [الحجرات:11]، قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين ).
5- أن لا يكون المزاح كثيراً:
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( اتقوا المزاح، فإنه حمقة تورث الضغينة ).
6- معرفة مقدار الناس:
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يعرف.
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: ( اتقو المزاح، فإنه يذهب المروءة ).
وقال سعد بن أبي وقاص: ( اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يذهب البهاء، ويجرىء عليك السفهاء )
7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:قال : { لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب } [صحيح الجامع:7312].
فإياك إياك المزاح فإنه *** يجرىء عليك الطفل والدنس النذلاويذهب ماء الوجه بعد بهاءه *** ويورثه من بعد عزته ذلا
8- ألا يكون فيه غيبة:
وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح،وإلا فهو داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : { ذكرك أخاك بما يكره } [رواه مسلم].
9- إختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه،أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.
منقول للأستفاده
لانه المزاح شي جميل ولكن بحدود دون تجريح لمشاعر الاخرين
سلمت يمناكي
فلكل انسان خطووط حمراء لا يتعداها مهما كان هذا شخص
تحياااتي
^_^