قال الرسول صلى الله عليه وسلم " سوف ياتي زمن علي أمتي الماسك علي دينه كماسك علي حجر من جمر "
نحن فى هذا الزمان وكثير من الملتزمين يعانون هذا الوضع فكيف بك تطارد من جميع فئات المجتمع بافكارهم الخاطئة
فنادرا ما تجد انسان ملتزم دينيا يعمل بالكتاب والسنة ولا تجد من يهاجمه بل ستجد الناس يهاجمونه ويعتبرونه متشدد او متطرف ويطلقون عليه متزمت مع انه لا يعمل الا ما امر الله به وما جاء فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وربما يتهمونة بالنفاق وان الدين والنصح والارشاد ما هى الا ستار لشخصية اخرى تتوارى وراء قال الله وقال الرسول.
هذه هي الجمره وانت تشاهد بعينك
الرويبضه يتكلم في شان العامه
اهل الدين والصلاح اصبحوا محاربين من الداخل وخارج
فتن كظلام الليل
فهذا الزمان يصدق فيها الكاذب ويؤتمن فيها الخائن
كثر الهجوم على الدعاة الى الله والمصلحين وان كان ليس جديدا، وحربهم ومنعهم من عملهم في نشر الخير ليس غريبا، حتى من اخوانهم المتدينين فالامر متوقع لأن الحسد يأكل قلوب بعض البشر.
من الأمور المعتبرة في أن يكون لدي الداعى الصبر فلا ييأس ولا يجزع ولا يغضب لنفسه إذا أُسئ إليه لأن الرسل أوذوا. قال تعالى ((ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا))
فالواجب على من تصدى للدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يكون متحلياً بالصبر ، فلا يتقاعس ولا يتراجع إذا لم يتحقق ما يريده ، فلا ييأس وكذلك يكون صبوراً في مقابل ما يعرض له من أذى ممن يوجه إليه الدعوة فإذا أمر أو نَهى فإنه قد يحصل له استهزاء ، كما قال لقمان عليه السلام في قوله تعالى: ((يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)) .
(واصبر وما صبرك إلا بالله ).(فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) (فاصبر صبرا جميلا )
وقال صل الله عليه وسلم سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه إلا بالقتل والتجبر ولا الغنى إلا بالغضب والبخل ولا المحبة إلا باستخراج الدين واتباع الهوى، فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى وصبر على البغضة وهو يقدر عل المحبة وصبر على الذل وهو يقدر العز، أتاه ثواب خمسين صديقاً ممن صدق بي.
وقال صل الله عليه وسلم ان الرجل ليكون له الدرجة عند الله تعالى لا يبلغها بعمل حتى يبتلي ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك.
فعلى كل مسلم ومسلمة يتمسك بتعاليم دينة يخلص النية لله فى كل عمل ابتغاء مرضات الله ومهما تعرض من اضطهاد او سخرية فليصبر على ما اصابة وليتذكر قول رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أراد الله سبحانه وتعالى بعبد خيراً وأراد أن يصافيه، صب عليه البلاء صباً وثجه عليه ثجاً، فإذا دعاه قالت الملائكة صوت معروف وإذا دعاه ثانياً فقال يا رب، قال الله تعالى لبيك عبدي وسعديك إلا تسألني شيئاً إلا أعطيتك أو رفعت لك ما هو أفضل منه، فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فوزنوا أعمالهم بالميزان، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان فيصب عليهم الأجر صباً كما كان يصب عليهم البلاء صباً، فيود أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض أجسادهم بالمقاريض لما يرون ما يذهب به أهل البلاء من الثواب الجزيل! فذلك قول الله تعالى: ( انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
في زمن اصبحت كلمة مسلم تخيف الناس
لا ادري العيب فين او الزمان
رغم ان ديننا دين تسامح و محبة و لو بقية اذكر ما انتهية
الحمد لله ان القراءن محفوظ من عند الله