بسم الله الرحمن الرحيم
تتعرض الأم في بداية الإرضاع من الثدي لإصابات في ثدييها قد تمنعها من الإرضاع. ثم لا تلبث أن تعود للإرضاع بعد معالجة هذه المشكلة الناشئة. ومن هذه المشكلات:
1 ـ آلام ووخز أثناء الرضاعة:
وهي تنشأ خلال الأسبوع الأول من الإرضاع وهي على نوعين:
أ ـ ألم تحس به الأم في أسفل البطن وهو ناشئ عن تقلص الرحم ليعود إلى حالته وحجمه الطبيعيين.
ب ـ آلام ووخزات في حلمة الثدي تدوم لعدة ثوان أثناء الرضاعة وتختفي بعد ذلك.
2 ـ الحلمة المنكمشة أو المتقلصة:
وهي ما تسبب للطفل الانزعاج ويبدأ بالصراخ. لعدم استطاعته المص. ويمكن التغلب على هذه المشكلة بفرك الحلمة بالإصبعينودلكها برقة.
وإذا لم تجد هذه العملية فيمكن استعمال درع الحلمة وهو عبارة عن حقنة مطاطية تنتهي بأنبوب زجاجي بشكل مخروط يوضع فوق مقدمة الثدي ويساعد الطفل على الرضاعة. ويستعمل فرع الحلمة بصورة مؤقتة حتى ينتهي التقلص والانكماش.
3 ـ الحلمات المتشققة:
ينشأ التشقق والتقرح في الحلمة بسبب مص الطفل لها بدلاً من مص الدائرة المحيطة بها بكاملها. وقد يصاحب التشقق ألماً يستمر كلما أرضع الطفل. ويجب على الأم أن توقف الإرضاع من الثدي أو تخفيضه من حيث الوقت أو عدد المرات. واستعمال المرهم أو الدهون الذي يصفه الطبيب لمثل هذه الحالة. كما يمكن استعمال درع الحلمة الذي تحدثنا عنه في هذا الموضوع في إصابة الحلمة المنكمشة أو المتقلصة.
وهناك أيضاً وسائل أخرى للتخلص من التشقق بتخفيف الحلمة بتعريضها للهواء لمدة ربع ساعة وترك حمالة الصدر مفتوحة وإزالة حشية الحمالة الواقية من البلل في حال استعمالها. والتركيز على الثدي الآخر لإرضاع الطفل لمدة يوم أو أكثر حتى تجف التشققات وتزول. فتعمد عندها الأم إلى إرضاع الطفل من هذا الثدي لمرات قصيرة يومياً تزداد تدريجياً حتى لا تعود الأم وتشعر بالألم وإذا عاد التشقق فلا بد من العودة لاتباع الإجراءات والراحة مرة ثانية.
4 ـ تضخم الثديين:
ويتسبب ذلك من جراء امتلاء تجاويف الثديين ويصيب الدائرة السوداء المحيطة بالحلمة بتصلب وانبساط مما يسبب الألم للأم والإزعاج للطفل الذي يعجز عن إدخال الجائرة في فمه والرضاعة ولا يستطيع أن يمص غير الحلمة التي تصاب بالتشقق المذكور آنفاً والتقرح.
ولعلاج هذا التضخم تعمد الأم إلى تليين الدائرة السوداء حول الحلمة باعتصار اللبن بالضغط على هذه الدائرة لإخراج القدر اللازم من اللبن المختزن ويعطى الثدي للطفل لامتصاصه في الوقت الذي تتابع فيه الأم الضغط حول الدائرة السوداء ويستمر التضخم عادة لمدة يومين أو أكثر.
5 ـ احتقان سطح الثدي الدموي:
وهذا الاحتقان هو تضخم يصيب الثدي بكامله فيصبح صلباً ويسبب الألم والانزعاج للأم. ويدوم لمدة يومين أو ثلاثة. ويصيب الأم خلال الأسبوع الأول من الإرضاع ونادراً ما يتكرر حتى فطام الطفل.
وإذا لم يتم الشفاء من خلال التدليك المنوه عنه آنفاً فيعمد إلى تدليك الثدي مع استعمال الكريم البارد لتجنيب الثدي من الإصابة بالالتهاب. ويتم التدليك من أطراف الثدي وحتى الدائرة السوداء. ثم دلك هذه الدائرة دون استعمال الدهون أو الكريم ليمكن الاعتصار.
وتتراوح مدة التدليك من 3 ـ 5 دقائق مرة واحدة يومياً.
وفي حال الشعور بالألم الشديد تستخدم قطع من القماش المبلل بالماء الساخن قبل التدليك.
وعند انزعاج الأم من ثقل الثديين الناجم عن الاحتقان والتضخم تستخدم رباطاً متيناً أو حمالة صدر كبيرة.
أما الاعتصار فيتم بواسطة اليد كما بينا آنفاً أو باستعمال حقنة خاصة من المطاط مستديرة الشكل تنتهي بطرف زجاجي يشبه البوق تساعد على اعتصار اللبن من الثدي بتثبيت فتحة البوق فوق الدائرة السوداء والضغط على الحقنة المطاطية فيخرج اللبن.
6 ـ تحجر الثدي:
وهو تضخم يصيب الثدي في جزء منه فقط وخارج الدائرة السوداء ويتم العلاج بوضع القماش المبتل بالماء الساخن ثم تدليك المنطقة المتحجرة ووضع كيس الماء الساخن فوقها بين فترات العلاج والامتناع عن إرضاع الطفل من الثدي المتحجر.
7 ـ خراج الثدي:
وهو عبارة عن بقعة متقرحة أو أكثر وتكون داخل الثدي ويبدو الجلد فوقها أحمر اللون. وتتم معالجة هذا التقرح بواسطة الطبيب وقد لا توجب الضرورة إيقاف الإرضاع من هذا الثدي.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الله يعطيكي العافيه
وانا تعرضت للنوع الاخيرولكن تعاجت بالمضادات الحيوية والحمد لله