تحكي السيدة حبيبة البالغة من العمر 49 سنة , عازبة ,والقاطنةبمدينة سلاالمغربية بأنها شفيت من المس والسحر بفضل من الله سبحانه وتعالى ومجهودات الدكتور محمد الهاشمي للأعشاب الطبيعية …وترجع فصول القصة –حسب قول أختها – في أحد الأيام طلبت من أختي تحضير كوب من الشاي , لتتفاجأ هذه الأخيرة رفقة أفراد أسرتها بفقدانها للوعي الأمر الذي إضطرهم إلى نقلها إلى المستشفى في محاولة لفهم أسباب الحادثة خصوصا وأنها كانت تتمتع بصحة جيدة …بعد ت…شخيص المرض من طرف الأطباء اكتشفت بأنها مصابة بفقر الدم بالإضافة إلى بعض التعب بدأت بأخذ الأدوية بصفة منتظمة لكن بدون جدوى…فقد بدأ المرض يتطور لدرجة لم تعد تتقبل أي شخص يقترب منها أو القيام بزيارة إلى المنزل , تقول –وهي متأثرة – بأنها بعدما كانت في السابق شخصية اجتماعية أصبحت تعيش في عزلة لا تشارك في المناسبات الأسرية السعيدة والحزينة منها وذالك مخافة حصول إغماء , أصبح يشكل كابوسا لها ولعائلتها …إغماء راجع حسب قول أختها إلى استنشاقها رائحة الشخص حتى وإن كان يبعد عنها بمسافة طويلة, فكل شخص كان يقوم بزيارتهم كانت تشعر بالاختناق ويغمى عليها , الأمر الذي جعل العائلة تتوقف عن القيام بزيارة لمنزل حبيبة , فابنة عمتها تقول وكلها ألم وحسرة بأنها في أحد الأيام قررت القيام بزيارة إلى إبنة عمتها لاطمئنان عليها لتتفاجأ بنوبة الإغماء بمجرد أن وطأة قدمها باب المنزل تضيف وهي تبكي بأنها أصبحت تفضل عدم زيارة الأسرة حتى لا تكون سببا في معاناة جديدة لها.
انعزال المريضة, جعلها تقوم بزيارة لطبيب نفساني في محاولة لمعرفة ما يحصل لها والإجابة عن أسئلتها وإنهاء معاناتها…فبعد مرور سنتين من الجلسات الطبية لم تتحسن , ليقترح أحد أفراد الأسرة الصغيرة إحضار مقرئين للمنزل –تقول أخت حبيبة- بأنها لم تكن تتقبل الاستماع إلى القران الكريم رغم مجهودات المقرئين, وكانت تقوم دائما بتعريض نفسها للخطر … وعند سؤالنا عن كيفية تعرفها على مركز الدكتور محمد الهاشمي, أجابت بأنها كانت تشاهد قناة الحقيقة لتقرر التوجه رفقة أختها إلى المركز, حيث تم استقبالهم بحفاوة من طرف العاملين هناك…بعد تقديمها لملفها الطبي للمسؤولين بالمركز توصلت بعد مرور ثلاثة أيام بالدواء الذي هو عبارة عن جرعات ورقية شرعية , بعد أخدها للجرعة الأولى والثانية بدأت تشعر بتحسن وبدأت تسترجع حياتها الطبيعية بعد 22 سنة من المعاناة والألم
بعد مرور 8 أشهر تقريبا من العلاج , اليوم حبيبة تستقبل يوميا الأهل والأحباب بابتسامة مشرقة ونشاط وذالك بفضل من الله سبحانه وتعالى ومجهودات الدكتور محمد الهاشمي التي توجه له الشكر من هذا المنبر .