حذرت د.هبة قطب -أخصائية العلاقات الزوجية- من الآثار السلبية على صحة السيدات من استخدام غشاء البكارة الصيني الذي طرح في الأسواق كبديل عن عمليات ترقيع غشاء البكارة، حيث يباع في الأسواق وبسعر قليل جداً، حيث بالإمكان الحصول عليه بسهولة، تحذير د. هبة قطب جاء نظرا لأن معظم السلع والمنتجات الصينية تستخدم أدوات غير مطابقة للمواصفات.
تؤكد د.قطب على أن العلبة التي تحتوي على الغشاء لا تحمل أي مواصفات للسائل الأحمر الذي يطلقه الجهاز عند بدء ممارسة العلاقة الزوجية، وهو ما يلقي بكثير من التساؤلات حول درجة أمان هذا السائل على صحة المرأة.وأشارت قطب إلى أن غشاء البكارة الصيني غير مفيد على أية حال للمرأة العربية التي تحتفظ 85% منهن بأغشية مطاطية غير قابلة للنزيف أثناء عملية الجماع، الأمر الذي لا يحتاج لاستخدام لغشاء بكارة أو حتى الخضوع لعمليات ترقيع.
من جانبها حذرت د. تهاني عثمان -أستاذ مساعد في الصحة النفسية والتربية الخاصة- من خطورة تلك الأغشية الاصطناعية على نشر الرذيلة في المجتمع، والقضاء على الثقة بين الشباب والفتيات، الأمر الذي يتطلب مواجهة مجتمعية حازمة.هذا وكانت مصر قد شهدت مؤخرا جدلا ساخنا حول استيراد "أغشية بكارة صناعية" مستوردة من الصين، وصلت إلى مطالبة البعض بتطبيق حد الحرابة على من يستورد أو يساعد في نشر غشاء البكارة الاصطناعي الجديد.
فقد اعتبر د. عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين سابقا بجامعة الأزهر أن استيراد جهاز "غشاء البكارة الصيني" يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع، وبالتالي فإن حكم من يستورده كحكم المفسدين في الأرض.
رفض مصري وحفاوة سورية
كانت وزارة الصحة ونقابة الصيادلة المصريتين -بوصفهما المختصين في السماح بتداول المنتجات الطبية في الأسواق بشكل رسمي- قد رفضتا تداول منتج غشاء البكارة الصيني.
حيث أكد د. محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة أن غشاء البكارة الصيني المزعم طرحه في الأسواق المصرية بعد تداوله بقوة في الأسواق العربية سيدخل مصر بشكل سري عبر طرق غير مشروعة، وعلى رأسها التهريب.وأكد عبد المقصود أن هذا المنتج لن يباع في الصيدليات أبدا، فلن تعطي النقابة ولا وزارة الصحة أمرا بتداوله لأنهما لن تسجله كمنتج طبي معترف به، والسبب في ذلك العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري، التي سترفض تداول مثل هذا المنتج مما سيفتح أمامه التداول غير المشروع، خاصة أن له زبائنه وسوقه، الذي سيجذبه من عيادات الأطباء الذين يعملون في ترقيع غشاء البكارة جراحيا.
في المقابل شهدت بعض البلدان العربية مثل سوريا انتشارا لأغشية البكارة التي يبلغ ثمنها هناك 15 دولارا فقط، وبحسب تقرير لوكالة أنباء دي برس السورية فإنه من المتوقع أن يحقق المنتج رواجا في سوريا حيث يحظى بطلب كبير.ونقلت الوكالة نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية الذي يقول "استعيدي عذريتك في خمس دقائق، المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد، استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا، بلا جراحة.. ولا حقن.. ولا أدوية.. ولا آثار جانبية.. بخمسة عشر دولارا فقط
الحمد لله أنني لست رجلا ومقبلا على الزواج والأ كنت سأشك حتى في نفسي ..سبحان الله
الله يعين شباب هذه الأيام … حسبي الله ونعم الوكيل عليهم …المفروض يمنع منعا باتا في الدول العربية المسلمة . وتفرض عقوبة كبيرة لكل من يبيع مثل هذه الأشياء التي ستبيح للعاهرات فعل الحرام وخداع الأبرياء بكل سهولة …أستعيدي عذريتك بخمس دقائق …..هذا اللي نقص هالفاجرات …تسهيل للفجور والقذارة .الله لايوفقهم وينتقم منهم يارب ……..
كويس ان هالتجربه فشلت
اللهم استرنى وبنات المسلمين يا رب العالمين واحفظنا واحفظ بلاد الاسلام