أظهرت أبحاث طبية حديثة أن الإكثار من تناول العنب يعمل على تأخير الإصابة بأمراض ضعف شبكية العين والتي قد تؤدى فى كثير من الأحيان إلى فقدان البصر بسبب التقدم فى العمر، وهى الحالة المرضية التي تصيب الملايين من كبار السن حول العالم.
وأوضح باحثون بجامعة نيويورك، أن أمراض شبكية العين تعد من الأعراض المرضية الأكثر انتشارا فى العالم والسبب الرئيسي لفقدان البصر بين كبار السن.
وشدد الباحثون على أن العنب الغنى بمضادات الأكسدة يتمتع بخواص الحماية والتغلب على الآثار الجانبية السلبية والضارة لأمراض الشبكية فى الكبر.
وقال الباحثون، إنه فى حال استهلاك الأشخاص فى مقتبل العمر للعنب بمعدلات معقولة فسوف يساعدهم على الوقاية من مشكلات الإبصار وأمراض شبكية العين فى مراحل متقدمة من أعمارهم، حيث كشفت التجارب الأولية التى أجريت على فئران التجارب فى هذا الصدد فاعلية العنب فى وقايتهم من الإصابة بالعمى.
على الطرح الرائع
دوما مبدعه
سلمت اناملكِ الراقية
انتظر كل جديدك
ودي
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن من أهم أسباب العمى وضعف البصر في العالم تعود إلى:
• مرض المياه البيضاء (الكتراكت)
اهم أسباب العمى في العالم وهوعتامة العدسة(الماء الأبيض)و أن أهم أنواع الماء الأبيض هو ما كان بسبب الشيخوخة (تقدم العمر)والجدير ذكره هنا جواباً لما يتردد على السنة الناس كثيرا وهو متى يجب إجراء عملية إزالة الماء الأبيض ؟وهل يجب الانتظار حتى يجمد الماء (يتجمع)؟
والصحيح إن المريض هو الذي يقرر متى يجب أن تجرى العملية وذلك عندما يلاحظ أن نظره لم يعد صافيا كما كان من قبل بل أصبح يتغشاه غشاوة كالضباب تؤثر سلبا على أداء أعماله الوظيفية والحياتية اليومية ومع ذلك ربما يكون قياس نظره 6/6 لان مقياس حدة البصر قياس كمي وليس نوعي .فإن تأخر المريض في اتخاذ القرار بإجراء العملية فهناك عددا من الأحداث قد تصاحب هذا التأخير.
مرض المياه الزرقاء (الجلو كوما.(
الجلوكوما (الغلوكوما ، الماء الأزرق ، أو المياه الزرقاء) هي مرض يصيب العصب البصري (هو الذي يحمل الصور التي نراها إلى المخ) نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري.
يعرف مرض الجلوكوما عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وفي الحقيقة فإن تسميته بهذا الاسم خطأ شائع إذ أنه لا توجد مياه زرقاء بداخل العين ولكن أتت هذه التسمية من مفهوم كلمة الجلوكوما عند الإغريق والتي تعني شلالات زرقاء ، لان المريض أحيانا يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء فيعطي الانطباع أن بداخل العينين مياه زرقاء , ويرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) إلى عدم توازن بين كمية السائل الذي تفرزه العين وبين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريف هذا السائل فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري.
الجلوكوما يصيب الكبار والصغار على السواء لكن هناك أناس معرضون أكثر من غيرهم للإصابة به وعلي سبيل المثال:
* أفراد الأسر التي بها تاريخ وراثي لمرض الجلوكوما
* الأفراد الذين يعانون من بعض أمراض العيون الأخرى
* إصابات سابقة بالعين
وانواع الجلوكوما هي :
1- جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة
2- جلوكوما الزاوية المغلقة الحاد
-3جلوكوما الزاوية المغلقة المزمنة
4 – الجلوكوما الخلقية
5- الجلوكوما الثانوية
• مرض الشبكية الناتج عن السكر: يعاني ما يقارب 120 مليون شخص من داء السكري حول العالم ويعتبر سبب رئيسي في الإصابة بالعمى وضعف البصر لدى كبار السن في البلدان المتطورة اقتصاديا. وتأكد الدراسات أن بعد 15 سنة من الإصابة بالسكري، تتطور مضاعفاته لدى 10% من المرضى مسبباً ضعف البصر بينما يصاب 2% بالعمى.
داء السكري من الأمراض المزمنة التي يتعايش معه شريحة كبيرة في مجتمعنا وحول العالم . وكما هو معلوم فإنه يؤثر على الأوعية الدموية في كافة أنحاء الجسم .
التعايش مع هذا المرض هو المطلوب لتقليل المضاعفات و العيش بصحة جيدة ورؤيه واضحه بإذن الله .
يمكن الحصول على نتائج جيدة إذا تم اكتشاف مضاعفات داء السكري للعين مبكراً و معالجتها في الوقت الذهبي قبل استفحال المرض .
وبسبب التأخير في الكشف الدوري فإن مضاعفات داء السكري على العين هي السبب الرئيسي لفقدان الإبصار عالمياً للأشخاص مابين 24-74 عاماً حسب الإحصاءات العالمية
المعالجه تكون بعدة طرق منها :
استخدام الليزر بأنواعه المختلفة لمعالجة التأثيرات لأطراف الشبكية أو لمركز الإبصار أو للاثنين حسب الحالة, وفي السنوات القليلة الماضية تم اكتشاف علاج جديد للاستخدام في العين لمعالجة آثار السكري و أمراض أخرى عديدة للشبكية من أشهرها مادة تسمى افاستين Avastin وهو مضاد لتكون الأوعية الدموية الغير طبيعية وتقليل الرشح في الشبكيه .الحالات المتقدمة و التي تكون مصاحبة لنزيف مزمن في الجسم الزجاجي أو انفصال شبكي بسبب السكر تحتاج للتدخل الجراحي و الليزر في نفس الوقت
• أمراض القرنية :
القرنية هي النافذة الأمامية للعين والتي يمر من خلالها الضوء إلى الجزء الداخلي للعين مما يسمح لنا بالرؤية بوضوح. إن إصابات وأمراض القرنية أو الحالات الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى العتامة في الرؤية. إن عتامة القرنية تشبه إلى حد كبير الرؤية من خلال زجاج مغطى بالبخار (أو الزجاج المثلج)، وبالتالي تمنع وصول الأشعة الضوئية إلى الجزء الداخلي للعين، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف البصر إلى حد قد يصل إلى العمى بالإضافة إلى أن إصابات وبعض أمراض القرنية تسبب آلاماً شديدة جداً , إلتهابات القرنية سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية من الأسباب المنتشرة التي تؤدي إلى إصابة القرنية وتقرحاتها .
التحدب الغير طبيعي للقرنية (القرنية المخروطية)، وتحلل القرنية الذي قد يحصل بعد جراحة الساد الأبيض (إنتفاخ القرنية) وبعض التغيرات الناتجة عن الشيخوخة قد تؤثر على شفافية القرنية كما أن بعض اضرابات القرنية كما أن بعض إضطرابات القرنية الأخرى قد تكون وراثية وتؤدي إلى عتامة القرنية وفقدان البصر .
إذا أصبحت القرنية معتمة تماماً فإن الطريقة الوحيدة لإعادة البصر للمريض تكون بإستبدال القرنية أو زراعتها.
إن عمليات زراعة القرنية هي أكثر عمليات زراعة الأنسجة نجاحاً .
المصدر : مركز ابن رشد التخصصي