تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصدقه الخفيه تطفىء غضب الله &&& من الشريعة

الصدقه الخفيه تطفىء غضب الله &&& من الشريعة 2024.

الصدقه الخفيه تطفىء غضب الله &&&

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الصدقة الخفية تطفئ غضب الله
==================

الصدقة هي العطاء للآخر بشتى طرقه، العطاء من المال، والعطاء من الوقت، وحسن الاستماع، العطاء من التوجيه والتربية، العطاء من الابتسام والحنان، العطاء من إماطة الأذى عن طريق الناس أينما كان هذا الأذى؛ العطاء بمعناه الواسع الشامل وكل هذا العطاء صدقة.

والصدقة الخفية،

لا يعلم بها إلا الله عز وجل، حتى تكون الصدقة علاجاً نفسياً لمن ينالها، لا تخدش كرامته، أو تثير الشعور بالصغر والنقص لديه، ولكنها تصبح معينة له على سد حاجة من حاجاته أعطيت له دون أن يدري بها أحد إلا الله، وعندئذ يحب المتصدق عليه المتصدق ويخدمه ويرتبط المجتمع برباط الحب والتعاطف، ويتبدل شعور الحسد والحقد إلى الحب والاحترام ويكبر في عيني المتصدق عليه هذا السلوك.

وسرعان ما تهدأ نفسه وتزداد طاقته ويسلك سلوكا آخر حبا في الأسوة التي شاهدها وينطلق يعمر ويعمل ويعرف الطريق الصحيح لمعاملة الناس فينضج نضوجا نافعا لنفسه وللآخرين، وينطفئ غضبه، هذا الذي كان مصاحبا له إبان المحبة ويتبدل إلى مشاعر أخرى هي كل مشاعر الود والحب والتقدير ورد الجميل والتعفف مصداقا لقوله تعالى

{يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ}.

هذا هو حال المتصدق عليه أما المتصدق فعملية الإعطاء عملية نفسية بناءة، إنه يشعر بسعادة عند العطاء وهو يخرج من الأنانية الفردية إلى رحابة التعاون والسمو، إنه يحصن أمواله وهو يعطي بعضا منها للمحتاج حتى يطفئ انفعالات عوزه وحاجته، وبذلك يكون الإنفاق صدقة على نفس المتصدق يقول الحق:

{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ}

ويقول كذلك

{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}.

وإذا كان هذا هو حال المتصدق فإنه يعالج بهذا السلوك قلقه وخوفه وتوتره. إن إعطاء الصدقة علاج كذلك للمكتئبين الذين ضاقت عليهم صدورهم وتأتي الصدقة في خفية تعطيهم فرحة من الأعماق وهم يسمعون ثناء ودعاء المتصدق عليه. ولننظر إلى قوله تعالى:

{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.

وهكذا ترى أن التحليل النفسي لإعطاء الصدقة خفية بمعناها الواسع تطفئ التوتر والقلق والشعور بأن الإنسان غير مرغوب فيه. ويعم الرضا بين المتصدق والمتصدق عليه. إن هذا التعايش هو التعايش الذي يرضاه الحق عز وجل ويصدق فيه الحديث القدسي (والصدقة الخفية تطفئ غضب الرب).

خليجية م / نخليجية
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

{لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم} بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الموضع الطيب . وجعله الله في ميزان حسناتك و طيب الله سيرتك اللهم آمين . . .
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والسلامة والعافية .وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه . . .
قالَ الله تعالى : "إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ"
عزمت ان يكونَ لي نصيبٌ مِنَ الصَّدقة بما أستطيع ، فأنا أملكُ صحَّة ووقتًا وشبابًا وعلمًا نافعًا ، فلمَا لا أتصدَّق بجزءٍ ممَّا أملكُ لأبرهنَ على صِدق إيماني ؟!
جزاك الله خير الجزاء حبيبة على طرحك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فالصدقة هي العطاء للآخر بشتى طرقه ؛

{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ}
البقرة: ,272

ويقول كذلك:

{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}
البقرة: .272

جزاكِ الله خير على الموضوع الرائع
جعلنا الله وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

يعطيك العافيه

شكراً لكم على المشاركه الرائعه

جعلها في ميزان حسناتكم ورزقكم الفردوس الأعلى من الجنه

بارك الله فيكم

دمتم في رعاية الله وحفظه

أشكرك غاليتي
كلمات ذات قيمة مذكرة ناصحة لنا
أثابك وجزاكِ الله عنا خير الجزاء
دمتى بحفظ الله ورعايته
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.