تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخلايا الجذعية أمل جديد في علاج وباء الملاريا -لصحة المرأة

الخلايا الجذعية أمل جديد في علاج وباء الملاريا -لصحة المرأة 2024.

الخلايا الجذعية أمل جديد في علاج وباء الملاريا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


قال باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم.آي.تي) إن الخلايا الجذعية البشرية المعالجة بالهندسة الوراثية لإنتاج مصادر متجددة من الخلايا الناضجة الشبيهة بخلايا الكبد، يمكن تنميتها وإصابتها بعدوى الملاريا لاختبار أدوية جديدة قد تنقذ آلاف المرضى من الموت.
ويأتي هذا التطور في وقت بدأ فيه المرض الطفيلي الذي ينقله البعوض ويقتل قرابة 600 ألف شخص سنويا، يظهر مقاومة لوسائل العلاج الحالية وخاصة في جنوب شرق آسيا حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
وتم إنتاج الخلايا الشبيهة بالكبد في الدراسة التي أجريت في "إم.آي.تي" من خلايا جذعية مأخوذة من جلد متبرع وعينات دم.

وتوفر الخلايا الناتجة مصدرا قد لا ينضب لاختبار أدوية تستهدف المراحل الأولى من الملاريا، التي تتجمع فيها الطفيليات وتتكاثر في الكبد لأسابيع قبل أن تنتشر في مجرى الدم.

وقال سانجيتا بهاتيا خبير الهندسة الحيوية إن "الدراسة لم تظهر فقط أن هذه الخلايا الشبيهة بالكبد يمكن أن تكون حاضنة لعدوى الملاريا فحسب، بل وصفت طريقة لإنضاج الخلايا الجديدة ليصبح بالإمكان اختبار فعالية الأدوية عند الكبار".

ونشرت الدراسة في العدد الإلكتروني لدورية تقارير الخلايا الجذعية **Stem Cell Reports‬‬ الصادر في 5 فبراير.

وقبل هذا التطور كان الباحثون يختبرون الأدوية الجديدة باستخدام الخلايا الكبدية البشرية من الموتى والمصابين بالسرطان.

وتوضح أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية أن العام 2024 شهد نحو 198 مليون حالة إصابة بالملاريا. وقد انخفضت معدلات الوفاة بسبب الوباء إلى النصف تقريبا على المستوى العالمي، وبنسبة 54 في المئة في إفريقيا منذ العام 2000 ، لكن منظمة الصحة العالمية تقدر أن كل دقيقة يموت طفل في إفريقيا من هذا المرض.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
نورتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.