الحياه الزوجيه لا تسير على وتيره واحده فكما يتخللها الحُب والوئام تمُر بمشاكل وخلافات ؛ وقد يلجأ بعض الأزواج للخِصام فلا يتحدث مع شريك حياته ولايرُد عليه وإذا قام بعمل ما في المنزل قام وهو مكفهر وصامت .
ومع الإصرارعلى هذا الأسلوب في علاج المشكلات يعطي كل طرف مبرر لنفسه لكيلا يبادر بمصالحة الآخر معللا ًأنه هو سبب المشكله وعليه بإنهاءها ؛ وتزداد العيوب وتقل المزايا لكل طرف نحو الآخر فما الحل ؟
الحل :
1. أن يأخذ أحد الطرفين زمام المبادره ويفكر في الأمر بعقلانيه وغالباً سوف يكون الطرف الأكثر ثقه بنفسه والأكثرقدره على التفاهم .
2. على من يبدأ بالمصالحه أن يُبكر بها ولا يترك فرصه لتراكم المشاعر السلبيه .
3. على الطرف الآخر أن يُقدّر هذه المبادره ويمّتن لها .
4. في حال رفض أحد الأطراف المصالحه عليه أن يُدرك أنه يدمر بيديه العلاقه الزوجيه .
5. على الطرفان ان يملكا وعياً كافيا ًوحرصا حِيال حياتهما الزوجيه .
6. بعد كسر حاجز الخصام بالكلام لابد من إيجاد حل للمشكله الحاليه بدون تذكر الماضي والبكاء عليه فالتركيز على سبب المشكله يساهم في عدم تكرارها .
7. غالبا ما يكون الخطأ متبادلا أو قد يكون السبب سوء التعامل مع الموقف على المُخطأ أن يعترف بخطأه وعلى الآخر تقبل ذلك بدون مزيد من الضغط عليه .
8. أثناء النقاش لابد من إتباع أسلوب راقِ ومتحضر دون أن يسىء أحدهما الى الآخر .
9. على الطرفين أن يتجنبا فرض الرأي لأنها لا تصلح لبناء علاقات سليمه مع أشخاص تربطنا بهم علاقه كعلاقة الزواج ففرض الرأي ينُم عن ضعف الثقه بالنفس وخلل يُحاول أحدهما مداراته بهذه التصرفات .
10. التفاهم والحوار هما الوسيله لبناء علاقه زوجيه تقوم على الود والرضا .
أياً كان الطرف الذي يبدأ بالحوار فهو يستحق الإحترام لأنه يدافع عن حياتِكُما الزوجيه ويحميها من الإنهيار ..
لكن حبيبي ما بفوت حتى لو كان هو السبب ههه