تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحقيقة التي ظلت طي الكتمان قصص

الحقيقة التي ظلت طي الكتمان قصص 2024.

الحقيقة التي ظلت طي الكتمان

خليجية

حبيباتي سيدات وبنوتات المنتدى

انا ليست من كاتبات القصة ولكن سبق وان كتبت قصص للأطفال.

ولكن اليوم سأكتب قصة وهي اول بداياتي .. وهذه القصة حقيقية لأني عشت احداثها .

كان شديد الخوف من انكشاف امره : فهو يجمع بين زوجتين لا تعلم احدهما عن الاخرى

اي شيء لأن طبيعة عمله تجعله يداوم نصف الأسبوع في مدينة, والنصف الثاني في مدينة

اخرى , ومن غير المعقول ان تستطيع الزوجة والأولاد التنقل معه على هذه الشاكلة.

فالمدارس لا يعقل ان تقبل تلاميذ يداومون نصف اسبوع هنا ونصف اسبوع هناك.

كما ان للزوجة عملها الذي لاتستطيع التفريط به, فالزمن لا يرحم والرجال لا أمان لهم

والاكتفاء الذاتي يعد نعمة ما بعدها نعمة..

انتهز الزوج انشغال زوجتيه كل في مدينتها بظروف الحياة اليومية وتفصيلاتها

وقد احسن الأختيار في الموقعين, فكلتاهما سيدة جميلة ومتعلمة ومن بيت طيب

وذلك اضافة الى المؤهل العلمي والعمل ذي الدخل الجيد وحسن الخلق قبل كل هذا..

اما هو فقد انطلق في حياته يمينا وشمالا,, اذ لم يكتفي بالزوجتين فقط بل كان

بين الفينة والأخرى يتزوج ويطلق سرا الى درجة جعلته يصرف من دون حساب

وبين هذا وذاك كان لايتردد حين تضيق يده ان يطلب من احداهما مبلغا لا تترددالزوجة

المخلصة في توفيره مع ابتسامة رضي للزوج الذي لا يتحرج من زوجته.

فهما على رايه شخص واحد طبعا دون تذكر لوجود طرف ثالث في المعادلة السرية

التي حرص هو على كتمانها ,اعواما بعد اعوام حتى جاء اليوم المشهود

والذي قدر للحقيقة ان تظهر ..

فها هو يتجول مع احداهما والأطفال في احد المراكز التجارية التي تعج بها المدينة

الكبيرة التي لا تتوقف عن النمو والتمدد والتي تعج بحياة لم يسب لها مثيل تدفع من

يقيم في المدن البعيدة الى شد الرحال اليها اسبوعيا , للتسوق ومشاهدة الجديد…

وكل شيء في هذه المدينة جديد حتى المفاجأت التي تحملها,

فبينما الزوجة الأولى كما قلنا تتمشى مع زوجها اذا بصبي يترك يد والدته منطلقا

بسرعة البرق ومتجاوزا الحشود التي يمتليء بها المركز ليتشبث برجل والده وهو يصيح

(بابا ) في الوقت الذي كانت فيه والدته تجري خلفه كالمجنونة .. وها هي وجها لوجه

مع (ابو عبد الله ) فصاحت فيه ( ابو عبد الله من هذه التي معك )؟ وبالمقابل كانت

المفاجأة نفسها مع ( ام محمد ) التي سألته ( ابو محمد من هذه ومن هذا الصبي الذي

يصر على مناداتك بابا )؟

وبدأ سيل الأسئلة الحادة كالسكاكين ينهمر على (ابو عبد الله ) الذي هو نفسه

( ابو محمد ) ولم تلبث الزوجتان ان اكتشفتا الحقيقة التي ظلت طي النسيان لسنوات طويلة

وتعارفتا واتفقتا على مطلب واحد هو الطلاق..

وعلى الرغم من محاولات الزوج للاعتذار الا ان (الفاس وقعت على الرأس ) ولم يسعه

الا النزول عند رغبة الزوجتين .. ليقوم بعد عدة شهور بالزواج من امرأتين اخريين

كل واحدة في مدينة ( والله يستر هالمرة )..

:8[1]: :8[1]:

قصــة رائعــة درة
ماشاء الله عليكِ
سلمت يمينك
حلووووة كتير وأسلوبها مشوق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا لك اختي
الف شكر الدرة الفريدة

قصة جميلة جدا

يعطيك العافية

مشكوره والله يعطيك الف عافيه

——————————————————————————–

يسلموووووووووووووو

شكرا جزيلا يا اغلى الأحباب

على كلامكم الطيب وتشجيعكم ..

ويعطيكم العافيه ويخليكم لي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي على هاي القصه

قصه واقعيه واجمل ما فيها البساطه في الطرح دخولك في الحدث مباشره باسلوب سلس ومختصر ورائع في نفس الوقت يدل على انك انسانه واضحه جدا اتمنى ان تكتبي المزيد واتمنى لك التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.