تستغربين هذا الصراع الذي يوشك ان يكون قاعدة في العلاقة بين كل زوجين حبيبين …
تتساءلين ألا يكمن لإثنين يحب أحداهما الآخر بعمق وصدق أن يعيشا دون خصام , ودون صراخ , ودون فترات غضب وقطيعة …
الحق أقول لكم يمكن ولكن يصعب دعيني اوضح الأمر. في كل حب هنكاك رغبه خفية أو ظاهرة في التسلط على الطرف المحبوب ومن هنا كثيراً ما تبدوا علاقات الزواج وكأنها علاقات حرب .
يتوقع الرجل من المرأة أن تكون مجرد امتداد أنثوي لشخصيتة أن يتحول وجودها إلى ملحق تابع لوجوده ,ان تنطفئ كل طموحاتها وآمالها وتطلعاتها في سماء حبه
تتوقع المرأة من الرجل أن يعيد رسم نقسه على النحو الذي يلائمها. فيتخلص من عاداتة السيئة (في نظرها ) فيطلق شاربه او يحفه( حسب مزاجها) ويتنكر لأقاربة تتوقع منة بإختصار ان يتفرغ لحبها.
ويبدأ الصراع ويتخذ الف شكل وشكل أما الجوهر فواحد لا يتغير رغبة كل منهما في السيطرة على الأخر
قد تسألين :ألا يوجد حل ؟
بلى ثمة حل وحل ناجح .
امزجي الحب بشئ من الصداقة فالصداقة بخلاف الحب تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق وأمزجي الحب بشئ من المودة فالمودة أهدأً من الحب أعصاباً , وأكثر حكمة .
سلمت يداك حبيبتي وتقبلي مروري
تسلمي يالغالية …
راقت لي كلماتك ..