ما هي التهابات مجرى البول؟
ما هي أعراض التهابات مجرى البول؟
ماذا يحدث لو أصبت بالتهابات مجرى البول أثناء الحمل؟
النقاط الأساسية: تصاب حوالي 20% من السيدات الحوامل بالتهابات مجرى البول أثناء فترة الحمل. ومن أجل تجنّب الإصابة، اشربي الكثير من السوائل، واستشيري طبيبك إذا ارتفعت درجة حرارتك أو تألمت عند التبوّل.
ما هي التهابات مجرى البول؟
هي إصابة تتسبب في إحداثها البكتيريا الضارة والتي تقود إلى ما يسمى التهاباً في مجرى البول. تعتبر مرضاً شائعاً بين السيدات من سنّ العشرين إلى سنّ الخمسين. تصاب حوالي واحدة من بين كل خمس سيدات بتلك الحالة، مرة واحدة على الأقل خلال هذه المرحلة العمرية المذكورة (بين 20 إلى 50 عاماً). تكون هذه الالتهابات مؤلمة، وفي بعض الأحيان خطيرة إذا أهمل علاجها، لأنها قد تنتقل إلى أعلى حتى تطال الكِلى.
يجعلك الحمل أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مجرى البول، إذ تعمل هرمونات الحمل على ارتخاء العضلات في الحالبين والكِلية، ممّا يقلل سرعة تدفق البول من الكليتين إلى المثانة ويعطي البكتيريا فرصة مثالية للتكاثر قبل أن يتخلص الجسم منها عن طريق التبوّل.
ما هي أعراض التهابات مجرى البول؟
تظهر التهابات مجرى البول من خلال الأعراض التالية:
– ألم أو حرقة عند التبوّل.
– ألم في الحوض، أو الجزء الأسفل من البطن أو الظهر، أو في الجانبين.
– رعشة.
– ارتفاع في درجة الحرارة.
– الإحساس بنوبات من الحرارة ثم البرودة على التوالي أو العكس.
– الغثيان والقيء.
– الحاجة المستمرة والملحّة للتبوّل.
– رائحة نفّاذة وقوية للبول.
– تغيّر في كمية البول المعتادة (سواء أكانت أقل أو أكثر).
– ظهور دم في البول.
– ألم أثناء العلاقة الزوجية الحميمة.
تشتمل الأعراض التي تدلّ على وصول الالتهاب إلى الكِلى على ارتفاع في درجة الحرارة وألم متواصل في كلية واحدة أو في الكليتين.
ماذا يحدث لو أصبت بالتهابات مجرى البول أثناء الحمل؟
تعالج هذه الحالة بأمان تام أثناء الحمل بواسطة المضادات الحيوية، والتي يحددها الطبيب بناء على نتيجة زرع البول للتعرف على البكتيريا المسبّبة، ومن المتوقع حينها أن يصف لك الطبيب علاجاً لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام. استشيري طبيبك فور ملاحظتك أي من الأعراض المذكورة آنفاً، لأن الإهمال في مداواة التهابات مجرى البول قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الكِلى، والذي يمكن أن يقود بدوره إلى الولادة المبكرة.
الله يبارك فيك
يقيم
يقيم
وسأبدي نظرتي الطبيه في هذا الموضوع~
فإن التهاب المسالك البولية هو مرض شائع عند السيدات نظرا لقصر مجرى البول مقارنة بالرجال, وبالتالي يسهل انتقال الميكروبات عند استخدام المراحيض العامة، فيجب الاحتياط بوضع كيس عازل على مقعد المرحاض عند استخدام المراحيض العامة.
وإذا كان الالتهاب متكررا فقد يكون بسبب ضعف مناعة المهبل أو ارتجاع البول من المثانة البولية إلى الكلى, وذلك يمكن البحث عنه بعد الولادة.
ويجب عمل تحليل ومزرعة للبول وأخذ المضاد الحيوي المناسب لنتيجة المزرعة, لكن هناك أنواع معينة فقط هي التي يمكن تناولها أثناء الحمل مثل: (أمبيكلوكس أو أوجمنتين أو يوناسين)، ويجب عمل موجات صوتية على البطن والحوض.
وإذا استمر الالتهاب على الرغم من تناول المضاد الحيوي, فيجب تناول المضاد الحيوي عن طريق الإبر بالإضافة إلى محاليل بالوريد.
والحمل لا يتأثر بالتهاب المسالك البولية إلا إذا حدث التهاب بالكلى وذلك يظهر في صورة آلام في أعلى جانب البطن مع احتمال زيادة في درجة الحرارة, وعندها يجب حجز المريضة في المستشفى لتناول المضاد الحيوي عن طريق الإبر بالإضافة إلى محاليل بالوريد, ثم يتم تناول جرعة مخففة من المضاد الحيوي بالفم مرة واحدة يوميا إلى أن تتم الولادة.
اسأل الله لكن أن يتم حملكن بصحه وسعاده
وجزاك الله خيرا
تحياتي
والشكر الجزيل للعسوله مستشاره
لا خلا ولا عدم