السلام عليكم ورحمة الله وبركاته……..
مشكلتي هي أولادي وزوجي ………….زوجي رجل لا يعرف غير نفسه فقط وأولادي اللذين ضحيت من أجلهم مع صراع مرير مع زوجي حتى يكبروا ويعيشو عيشة السعداء تفاجأت بأنهم كبروا ووصلو الجامعات وأصبح كل واحد أناني يحب نفسه وبالتالي يكنون لي الكراهية الشديدة ولا يطيقون رؤيتي سعيدة بأي حال من الأحوال ذهبت معهم في أول أيام العيد للمطعم للعشاء مع والدهم طبعا وعندما ذهب الوالد لإحضار العشاء أخذو يتحدثون عن العيد المقرف معي ومع والدهم وأخوانهم الصغار ووووووإلى آخره من كلام آثار أحزاني وأمسكت نفسي عن البكاء ووالله إني كرهت حياتي كلها من لحظة زواجي التي طبعا جبرت على هذه الزيجة أو القتل رميا بالرصاص من والدي سامحه الله وبعدها ضحيت من أجل أطفالي لا يتيتموا أو يضيعوا في الحياة وبعدها كانت النتيجة شباب أنانيين بمعنى الكلمة لا يطيقونني حتى في مناسبات عامة بس أفرح معهم بجلسة عائلية في مطعم أو غيره إلا وينكدو علي……….المهم جاء اليوم الثاني للعيد وطلبوا مني بنات جارتي المتزوجات الخروج معهم للنزهة وخروج أولادي مع أخوانهم الشباب فرفضت الخروج بحجة أني سبب نكد عليهم ولا يطيقوني أولادي حتى لا أعكر جو العيد عليهم طبعا قلت لجارتي إني تعبانة ولأولادي أخبرتهم بأني لا أريد أن أعكر جو العيد عليكم أخرجو إنتو فقط واتهنوا في العيد أما أنا فأكون كالخادمة في البيت قلت في نفسي لعلهم يتأدبوا ويحسو بالألم يلي فعلوه بي لأني مريضة ضغط وضغطي عالي وعجز الأطباء عن فهم ارتفاع الضغط ويضاعفو الأدوية وهكذا كثرت حبوب بدون نتيجة والسبب أبنائي ،المهم قالو ماتبغي تروحي بكيفك وخرجوا وتركوني من غير مبالاة بي ولا بمشاعر أم وحيدة وفي بلد غربة وليس لدي أهل إلا أب قاسي ……….. أما عن زوجي الموضوع عنده عادي ولا يهمو شئ وخرج هو الآخر ليعيد على أصدقائه وجلست حبيسة المنزل والدموع تملأ عيني ما أقساكي ياحياة لا أب ولا زوج ولا أولاد……….. مالحل في رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
اسئل الله ان يهدينا جميعا
اختي الغالية…
إن ماتمرين به هو ابتلاء وامتحان من عند ولتعلمي ان الله ما ابتلاك الا لأنه يحبك وأحب ان يمتحن صبرك لتنالي اعلى الدرجات
واسئل الله ان يكتب لك الجنة وتدخليه من باب الصابرات
ولتعلمي ان ما تمرين به هو كفارة للذنوب
روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .
وإن اجرك عظيم وهو حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
ولا يغني كلامي عن محاولة فهم ابناءك لما يتعاملون معك بهذه الصورة حاولي ان تتقربي لهم عن طريق مثلا اعمامهم او ابناء اعمامهم من هم قريبين لهم
وكذلك ان لزم الأمر اجلسي معهم صارحيهم لما تفعلون بي هكذا ولكن تحملي ردهم وراجعي نفسك لعلك تقومين بأمور تزعجهم فهم في سن يريدون الحرية وتكوين حياة خاصة بهم اسئليهم ماذا تريدون لكي تشعرو بانكم سعداء؟ ولما شعرتو ان العيد مقرف ؟ انظري الي اجاباتهم ومن ثم تعرفي الأسباب ومن ثم ستجدي الحلول لها
اختي العزيزة… عليك بالدعاء وكثرة الاستغفار والصبر على ما بلاك وثقي وتأكدي إن هذا الحال لن يدوم
بإذن الله بس اصبري وثابري على الدعاء لهم بالهداية
لكن بقولك شىء لاتكوني ضعيفه هذا الجيل من الشباب كل تفكيرهم نفسهم ويس
الواحد مايقول غير نفسي وبس
علشان كذا انتي اخرجي كوني صداقات بعيده عن جو العيله حاولي تشتركي في اعمال خيريه
اقل الاعمال زياره المرضى وتقديم الهدايا لهم وانتي والي تشوفيه يسمحلك تعمليه في بلاد الغربه
اخرجي زيارات مع جاراتك لحلقات حفظ القرآن والله انها تشرح القلب
وكمان استغفري ربك طول اليوم لها مفعول عجيب في انشراح الصدر
حبيبتي ليه ترفعي ضغطك على ناس مايحسون فيك طنش تعش اذا جالعيد الثاني وانتي بصحه وعافيه
حاولي حاولي ماتخرجين معهم اخرجي مع زوجك لوحدكم وسلي نفسك بالذكر والاستغفار
الله يعينك على هذا الجيل ويوفقك
آميــــــــــــــــــن
..