أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة "لندن" أن الأمهات فى العصر الحالى ينجبن الأطفال فى سن متأخرة ولديهن عدد أقل من الأبناء مقارنة بأمهاتهن اللائى كن يتمتعن بامتلاك عائلة متعددة
الأفراد.
وقال الباحثون إن الدراسة أوضحت أن النساء فى عام 1960 كان لديهن عدد أقل من الأطفال مقارنة مع الجيل الذى سبقهن من النساء عام 1930.. لافتين إلى أن المرأة هى وحدها من تختار التوقيت المناسب لإنجاب مولود جديد وتتخذ وحدها قرار إنشاء عائلة صغيرة فى وقت معلوم .
وأضافوا أن الدراسة قامت على مقارنة عقدت بين النساء عام 1965 وبين جيل أمهاتهن الذين ولدن فى عام 1938 من حيث عدد الأطفال وأفراد الأسرة آنذاك، ووجد الباحثون من خلال دراستهم أن النساء فى جيل الثلاثينيات كانت نسبة إنجابهن تصل إلى 2.39 فى المائة مقارنة مع نسبة وصلت إلى 1.91 فى المائة للنساء فى جيل الستينيات .
وأكد الباحثون أن اتخاذ النساء عملهم فى المقام الأول خاصة قبل فكرة تكوين أسرة جديدة بالإضافة إلى استخدام وسائل منع الحمل بصورة كبيرة جعلت من نسب المواليد والإنجاب فى العصر الحالى أقل بكثير عما مضى.. مشيرين إلى أن واحدة من كل عشر نساء من جيل الستينيات كان لديها 4 أطفال أو أكثر مقارنة مع واحدة من كل خمسة نساء من جيل الثلاثينيات.
وأرجع الباحثون هذه الظاهرة لعدة عوامل أهمها المشاركة فى الوظائف والعمل بصورة أكبر عن الأجيال السابقة وتخلى الكثير من النساء عن حلم الأمومة فى سبيل تحقيق الهدف الوظيفى، بالإضافة إلى أسلوب الحياة غير الصحى الذى تتبعه الكثير من النساء حاليا مثل الإفراط فى تناول الكحوليات والتدخين بشراهة والسمنة المفرطة التى تعانى منها الكثيرات والتى لها تأثير سيىء على معدلات الخصوبة .
لا حول ولا قوة الا بالله
جزيت خيرا
يمكن زمننا الحالي هيك بدو
[/COLOR]
مشكورين حبيباتي على ردودكم الطيبة