إن الإفرازات المهبلية تزداد كثيرا في الحمل، وتكون بشكل أبيض لزج، وهذا يحدث بسبب ارتفاع الهرمونات في الدم، فإن كانت لا تسبب حكة، وبدون رائحة سيئة، فهي تعتبر طبيعية، ويجب عدم علاجها؛ لأن هذه الإفرازات لها وظيفة هامة جدا، وهي تشكيل ما يشبه (سدادة مخاطية ) تقوم بإغلاق عنق الرحم طوال فترة الحمل، فتحمي الرحم والجنين من صعود الالتهابات في حال حدوثها لا قدر الله، وهي تفيد أيضا في ترطيب وتليين جدران المهبل، وتسهيل الولادة بإذن الله.
ولكن إن تغيرت طبيعة هذه الإفرازات فأصبحت متجبنة أي بشكل قطع الجبن،
وترافقت بحكة أو برائحة سيئة؛ فهنا تكون قد اختلطت مع التهابات فطرية، ويجب علاجها بتحاميل مضادة للفطريات مثل تحاميل gyno-dactarin، كل يوم تحميلة مهبلية مدة ثلاثة أيام، مع دهن كريم على منطقة الفرج بنفس الاسم السابق مرتين يوميا مدة أسبوع.
إن الإفرازات النسائية البيضاء أو الشفافة اللزجة لا تظهر إلا بعد سن البلوغ، أما قبل ذلك فلا تكون موجودة، لكن قد تظهر عند الفتاة إفرازات مائية خفيفة جدا، وبالكاد تكون ملحوظة ( يمكن تشبيهها باللعاب في الفم )، ولكنها بكمية بسيطة جدا؛ لأن أي فتحة أو تجويف في الجسم من الطبيعي أن تتواجد فيه بعض الرطوبة البسيطة لتحافظ على خلاياه، لكن هذه الرطوبة لا تكون على شكل إفراز مخاطي ملحوظ إلا بعد البلوغ.
لذلك إن كنت تلاحظين إفرازات ليست مائية، بل بيضاء أو حتى مخاطية شفافة بكمية ملحوظة، فالأفضل عمل كشف طبي على الفتاة للتأكد من عدم حدوث التهابات خاصة مع وجود الحكة؛ لأن بشرة المهبل وفتحة البول في الفتاة الصغيرة تكون حساسة جدا وينتقل إليها الالتهاب بسهولة – مهما كانت درجة النظافة – سواء عن طريق الجراثيم التي تنتقل من فتحة الفرج، أو التي توجد على جلد الفرج بشكل طبيعي.
إن كانت المشكلة هي فقط وجود حكة، فيمكنك استعمال كريم kenacomb يدهن على منطقة الفرج، من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك وعليها بثوب الصحة والعافية دائما.
يستعمل يضا للحكه شرب الماء متواصل
بارك الله فيك حبيبتي