تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاعجاز اللغوي يتوافق مع التحليل العلمي

الاعجاز اللغوي يتوافق مع التحليل العلمي 2024.

  • بواسطة
الاعجاز اللغوي يتوافق مع التحليل العلمي

هناك بعض الآيات في القرآن الكريم تثير التأمل العميق من هذه الآيات قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبِينَ) النحل 66 ،،،
لماذا قال تعالى بطونه بصيغة المذكر وليس بصيغة المؤنث رغم أن اللبن يخرج من الإناث وليس الذكور كما إن الشائع هو تأنيث جمع المذكر?.
والمثير للدهشة أن نفس الكلمة وردت في سورة المؤمنون بصيغة المؤنث (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) المؤمنون 21،،،.

وإذا رجعنا إلى سورة النحل نجد الآيات رقم 68 ، 69 من السورة تذكر خروج العسل من النحل بصيغة المؤنث (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 69 ،،، هذا رغم أن الشائع هو تذكير كلمة النحل.

التحليل العلمي يتوافق مع اللفظ اللغوي

فمن المعروف أن الأبقار مثلا أو أي من الأنعام هي حيوانات ثديية تتكاثر بالتزاوج بين الذكر والأنثى وتنعدم فيها تماما ظاهرة التكاثر البكري (التكاثر دون الحاجة إلى ذكر) . إذن لابد من وجود الذكر حتي تحمل الإناث وتضع ولن يحدث إدرار للبن دون حمل وولادة أي لن يحدث دون ذكر والآية هنا تؤكد هذا المعني وتشير إلى أهمية الذكر في إدرار اللبن لأن دور الأنثى لا يحتاج إلى بيان. فإن وضعنا ألوف الأبقار على إحدى الجزر دون ذكر فلن نحصل منها على قطرة لبن. والمصطلحات الفقهية تؤكد هذا المعنى ففي قضايا الرضاع نقرأ كلمة (لبن الرجل) والمقصود لبن زوجته، بل نقول أحيانا أن فلان قد ولد فلانا وفي القرآن الكريم (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) البلد 3،،،. ثم أنظر الإعجاز الذي تخضع له الرقاب لقد ذكرت كلمة بطونها مرة وبطونه مرة فيما يخص الأنعام فخروج اللبن لا يستغني بأحد الجنسين عن الأخر. والخلاصة أن إنتاج اللبن عملية بيولوجية لا تستغني عن وجود الذكر بحال من الأحوال وليس الأمر كذلك فيما يخص إنتاج العسل في عالم النحل.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أما بالنسبة لنحل لو وضعنا طائفة من النحل ليس فيها ذكور ولا ملكة على جزيرة منعزلة تخلو من أي نحل فإن الشغالات ستواصل جمع الرحيق وإنتاج العسل وستتولد الذكور بكريا وتستمر الحياة ، فما أحرى أن تؤنث كلمة بطونها في تلك الآية الكريمة (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 69 ،،،
والجدير بالذكر ان الذكور فلا مهمة لها على الإطلاق سوى تلقيح العذراء لتصبح ملكة شابة ولا تتزاوج الملكة بعد ذلك مطلقا وتظل طوال حياتها (حوالي 4 سنوات) تضع بيضا مخصبا حيث تخزن الحيونات المنوية في حويصلة خاصة وتخرج حيوان منوي واحد لكل بيضة تضعها ، وقد تضع ألف بيضة في اليوم الواحد

أما الذكور فمصيرها هو القتل عند باب الخلية فقد انتهت مهمتها وليس لها أي عمل مفيد ولا تملك حتى أداة لسع لتدافع عن الخلية أو عن نفسها. . إن دور الذكر يعد إذن ثانويا في عالم النحل ليس لما ذكرناه فحسب بل هناك المزيد.
الفرق بين الذكر والشغالة العقيمة هو أن الذكر ينتج من بيضة غير مخصبة بينما تنتج الشغالات والعذارى من بيض مخصب. فعندما ترغب الشغالات في تغيير الملكة (لكبر عمرها وقلة وضع البيض) أو عند الرغبة في الهجرة من المنطقة (التطريد) تقوم ببناء عيون سداسية شمعية واسعة وعندما تدخل الملكة مؤخرتها في هذه العيون الواسعة لتضع بها البيضة لا تضطر إلى ضغط بطنها فلا يخرج حيوان منوى من حويصلة التخزين لتلقيح تلك البيضة. والبيض غير المخصب ينتج ذكورا
كماان الشغالات تمتص الرحيق من الزهور وتضعه في حوصلة خاصة في صدرها هذه الحوصلة غير متصلة بالجهاز الهضمي وتفرز عليه بعض الخمائر ثم تضعه عن طريق الفم في العيون السداسية فليس العسل هو براز النحل كما يظن بعض الناس ولا يخرج من شرج النحل بل من فمه وقد أدرك الناس هذه الحقيقة البسيطة منذ القدم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقوووول

حياكِ الله اختي مي 2000

يعطيكِ العافية وبارك الله فيكِ على هذه المعلومات القيٌمه

القرآن الكريم ملئ بالإعجاز والآيات التي تدل على عظمة الله

اللهم اجعلنا من المتفكرين لِنعمك والشاكرين والحامدين لك..

تحيتي وودي لكِ غاليتي..

مهاتي
مرحبـا بك………
كم أتمنى أن تتسع صفحات موضوعي لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك و ردودك
وآرائك الشخصية
التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لكي بقضاء وقت ممتع ومفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.