الاستغفار
السلام عليكم سيدات / منتدى سيدتي
رجاء لدي استفسار واتمنى ان اجد لديكم الرد …
سؤالي كالتالي . هل يجب عليا تحريك الشفتين عند الاستغفار .. او الاذكار .. لاني بصراحة عادة وانا رايحة الشغل بالطريق .. ما اقدر حتى اهمس … خصوصا واني استعمل الباص العام … وكنت المدة الماضية .. استغفر عن ظهر قلب … وهناك من قال لابد ان يكون الاستغفار بتحريك الشفاه ؟ فهل هذا صحيح …
الرجاء من لديها رد .. ان تخبرني …
وجزاكم الله كل خير .
سؤال: هل لا بد من تحريك الشفتين في الصلاة وفي الأذكار ؟
الجواب:
لا بد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة وكذلك في قراءة الأذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد و الاستغفار لأنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً به
من فتاوي العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
ان شاء الله اكون افدتك اختى
شكرا لك .. فعلا افدتني .. وجزاك الله كل خير … لاهتمامك
** هل يجوز التسبيح والاستغفار بالقلب دون تحريك الشفاه واللسان؟
من حيث الجواز هو جائز، لكن الذكر الذي ورد في النصوص بالثناء على أهله والذي قد رُتب الأجر العظيم والثواب الجزيل للذاكرين هو الذكر الذي يكون باللسان وإن اقترن به الذكر بالقلب كان ذك أعظم أجرًا وثوابًا، أما مجرد الذكر بالقلب فهو وإن كان لا بأس به وقد يثاب عليه المسلم إلا أن الذي وردت به النصوص هو الذكر باللسان؛ ولهذا نجد في النصوص مثلاً نجد في عدة أحاديث من قال كذا، "من قال سبحان الله وبحمده حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"، "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة كانت عدل عشر رقاب" إلى آخره، فنجد أن الأجر منوط بالقول، باللفظ، من قال كذا، من قال حين يُصبح، من قال حين يُمسي، فإذًا الأجر والثواب الوارد في هذه الأحاديث مرتبط بالقول باللسان، فالذكر الذي يُثاب عليه المسلم الثواب الوارد في النصوص إنما هو الذكر باللسان وإذا اقترن به الذكر بالقلب كان ذلك أعظم أجرًا وثوابًا، ومما يدل على هذا أن المصلي لو قرأ الفاتحة في نفسه في قلبه ولم يتلفظ بها لم تُجزئه صلاته بالإجماع إذا كان إمامًا أو كان منفردًا لأن قراءة الفاتحة في حقهما ركن من أركان الصلاة، ولو أنه طلق زوجته في قلبه لم يقع طلاقه بالإجماع فدل ذلك على أن المُعول عليه هو النطق باللسان فهذا هو الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية وهو الذي يترتب عليه الأجر والثواب الوارد في الأحاديث بالنسبة للذكر والدعاء، وإن قارن ذلك الذكر بالقلب كان أعظم أجرًا وثوابً
من حيث الجواز هو جائز، لكن الذكر الذي ورد في النصوص بالثناء على أهله والذي قد رُتب الأجر العظيم والثواب الجزيل للذاكرين هو الذكر الذي يكون باللسان وإن اقترن به الذكر بالقلب كان ذك أعظم أجرًا وثوابًا، أما مجرد الذكر بالقلب فهو وإن كان لا بأس به وقد يثاب عليه المسلم إلا أن الذي وردت به النصوص هو الذكر باللسان؛ ولهذا نجد في النصوص مثلاً نجد في عدة أحاديث من قال كذا، "من قال سبحان الله وبحمده حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"، "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة كانت عدل عشر رقاب" إلى آخره، فنجد أن الأجر منوط بالقول، باللفظ، من قال كذا، من قال حين يُصبح، من قال حين يُمسي، فإذًا الأجر والثواب الوارد في هذه الأحاديث مرتبط بالقول باللسان، فالذكر الذي يُثاب عليه المسلم الثواب الوارد في النصوص إنما هو الذكر باللسان وإذا اقترن به الذكر بالقلب كان ذلك أعظم أجرًا وثوابًا، ومما يدل على هذا أن المصلي لو قرأ الفاتحة في نفسه في قلبه ولم يتلفظ بها لم تُجزئه صلاته بالإجماع إذا كان إمامًا أو كان منفردًا لأن قراءة الفاتحة في حقهما ركن من أركان الصلاة، ولو أنه طلق زوجته في قلبه لم يقع طلاقه بالإجماع فدل ذلك على أن المُعول عليه هو النطق باللسان فهذا هو الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية وهو الذي يترتب عليه الأجر والثواب الوارد في الأحاديث بالنسبة للذكر والدعاء، وإن قارن ذلك الذكر بالقلب كان أعظم أجرًا وثوابً
فتوى الشيخ سعد الخثلان
الجواب الكافى
والله اعلم
جزيت خيرا حبيبتي المشتاقة لرؤية ربها
على الفتاوى أرجوا الأستفادة منها
على الفتاوى أرجوا الأستفادة منها
بارك الله فيك يا مشتاقه آسأل الله ان يسعدك برؤية وجهه الكريم
والجمييييع يارب العالمين
والجمييييع يارب العالمين