بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام غلى سيدنا محمد واله و صحبه اجمعين
لقد لوحظ أن الأغلبية من كبار السن يتناولون أدوية لعلاج الأرق. ووجد أن هناك 06% ممن يستخدمون هذه المعالجات ممن تجاوزوا سن الخمسين عامًا. ولكن من المؤسف أن معظم أدوية اضطرابات النوم سرعان ما تفقد فاعليتها، بل إنها قد تجعل النوم خفيفًا ومتقطعًا.
الاعتماد على العقاقير المسببة للنوم من العادات السلبية، والاعتماد على الدواء يصبح إدمانًا، ويؤدي إلى الأرق وليس إلى العلاج. هذه الأدوية قد تسبب بعضًا من المتاعب في عملية التنفس، مما يؤدي إلى زيادة معدلات ضيق النفس أو انقطاع النفس.
المهدئات ليست علاجاً ناجحاً للأرق للمرضى في جميع الأعمار، وبالذات بالنسبة للمرضى كبار السن. وذلك بسبب الآثار الجانبية للمهدئات، ومن ذلك صعوبة تعلم معلومات جديدة، وصعوبات في عملية التفكير بوضوح في اليوم التالي للتعاطي.
ومع ذلك، فإن بيوت الإيواء تصفها للمرضى، بل إن بعضها يقدمها في كل ليلة للمرضى حتى الذين لا يعانون من الأرق.
وهناك هرمون الميلاتونين melatonin pineal gland الذي تفرزه الغدة الصنوبرية، وينظم النوم، وهذا الهرمون يقل إفرازه بالتقدم في السن. ولذلك يعطى لعلاج الأرق لدى كبار السن، ويحقق قدرًا من النجاح.
وهناك بعض الأشخاص الذين كانوا يعتقدون أن تعاطي قدر من الكحول قبل النوم يساعد على الاسترخاء، ومن ثم النوم، ولكن تبين أن هذا الوهم غير صحيح، بل إنه يسبب الشعور بالتعب، وضعف القدرة على التفكير في اليوم التالي للشرب، إلى جانب خطورة تكوين عادة «التحمل أو الاحتمال» لتعاطي كميات متزايدة باستمرار في كل ليلة tolerance حيث يضطر المتعاطي إلى تناول المزيد لإحداث التأثير نفسه الذي يرغب فيه.
ومن الخطورة بمكان أن يخلط كبير السن الكحول مع بعض العقاقير المهدئة أو المنومة sedatived or tranquilizers مثل هذا الخليط قد يؤدي إلى الوفاة.
بعض معالجات ضيق النفس sleep apnea تتضمن أن يرتدي المريض قناعًا في الأنف anasal mask يتصل بجهاز يساعد على انسياب الهواء في الزور. هذه المعالجة تبين أنها مفيدة في العلاج من المعاناة من ضيق النفس، كذلك فإنها تقلل من معدلات الشخير العالي loud snoring مما يساعد في تحسين العلاقة بين المريض وزوجته.
في بعض الحالات قد يتم التدخل الجراحي لتوسيع الممرات الهوائية airways في خلف الزور.
وفي جميع الأحوال، فإن معرفة ظروف النوم في حالة التقدم في السن والتغيرات التي تصاحبه في هذه السن كجزء طبيعي من التقدم في السن، مثل هذه المعرفة تقلل من نسبة القلق لدى كبار السن.
كذلك فإن المعالج قد يهوّن أو يخفف من حالة عدم النوم بين الحين والحين، لأن ذلك لن يؤدي إلى أي خطورة، وقد يخفف من حالة الشعور بالخوف من قلة النوم، وقلة القلق حول النوم تساعد على النوم. ومن الأمور المفيدة علاج حالات القلق والاكتئاب، لأن مثل هذه المعالجات تساعد في حصول النوم الطبيعي.
وهناك حالات يتم تدريبها على الاسترخاء لمساعدتها في الاستغراق في النوم، ولمساعدتها في تكوين عادات جيدة في ما يتعلق بالنوم. من ذلك التعود على الاستيقاظ في ساعات محددة في كل يوم، وتحاشي ممارسة بعض الأنشطة قبيل النوم، والتي تتعارض مع الرغبة في الاستغراق في النوم، وعدم الذهاب إلى الفراش، إلا عند ساعة النوم نفسها، وعندما يشعر الإنسان بالرغبة في النوم، وإذا عجز الإنسان عن النوم، يترك غرفة النوم، ويذهب إلى غرفة أخرى.
منقول للافادة
لا تنسونا من صالح دعائكم
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
غراس الجنة
فعلا المهدئات لا تفيد الا مؤقتا لعلاج الارق
التفكير بالعلاج بالاعشاب المهدئه والابتعاد عن المثير للاعصاب افضل حل
لك كل الشكر لهذه المشاركه الرائعه
تقبلي تحياتي و غفر الله ذنوبنا و جعلنا من عباده الصالحين و مشكورة عاى هذا المرور الذي شرفني
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
غراس الجنة
جازكن الله على هذا المرور و غفرالله ذنوبنا و سيئاتنا و جعلنا من عباده الصالحين
سبخان الله و بحمده سبحان الله العظيم
الف شكر