________________________________________
ان شر ما بتليت به الامه في العصور التاخره التجزئة لاوامر الشرع وتعاليمه والتنقل بينها حسب الهوى
ورغبات النفس فما راق لها واستحسنه اخذت به واما غير ذلك فليس له حظ من الاهتمام والتطبيق 0000000
فالله سبحانه وتعالى توعد هذه الثلة بعظيم العقاب وشديد الحساب 00فقال تعالى [كما انزلنا على المقتسمين
[]الذين جعلوا القران عظين []فوربك لنسالنهم اجمعين []عماكانوا يعملون ]00000
ومعنى ذلك انهم جعلوا القران عظين اي اجزاء فامنوا ببعض وكفروا ببعض وهذه من صفات بني اسرائيل
فلا بد من الاستجابه لاوامر الله جميعا والوقوف عند نواهيه جميعا 00فقد قال سبحانه وتعالى [يا ايها الذين امنوا
ادخلوا في السلم كافه ولا تتبعوا خطوات الشيطان ]000
فامرهم ان يدخلوا في جميع تعاليم الاسلام وفي كامل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالامة التى كتب عليها
الصلاة والزكاة هي الامة نفسها التي كتب عليها الصيام والقتال التى تكرهه النفوس فلا يجوز ان تاخذ هذا وتترك
هذا 00ولوا انزلنا هذا الامر على واقع الدعوه المعاصره لوجدنا اننا نقع في هذه المصيده الشيطانيه الخطيره فالدعاة
الذين امنوا بسمو مهنتهم وشمولية فكرتهم وفضل دعوتهم ونفعيتها للبشريه اجمع 00وانها الامل بعد الله لا نتشال هذه
الامة من براثن الزيغ والفساد والانحطاط ومن موارد الذل والهوان ومشارب الفتنة والتفرقه 000وامنوا بمهتهم الصعبه
ودورهم الشاق الذي يقوم على الصبر والتضحيه والثبات والعطاء بما تستطيعه النفوس
واخيرا00نقول نحن بحاجه الى مراجعة جاده لهذا المفهوم والثبات في ابلاغ هذا الدين وتوضيح وسطيته وتقريبه للناس
00ولا يكون هذا الا بالدخول الكامل والشامل في جميع تعاليم الاسلام واوامر الدعوه ومتطلباتها من غير تقصير ولا تقتير
ومن غير افراط ولا تفريط حتى يحدث النفع ويكون الاثر المبارك باذن الله تعالى 0000