تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اسباب البخل العاطفى -مجابة

اسباب البخل العاطفى -مجابة 2024.

  • بواسطة
اسباب البخل العاطفى ….

خليجية

البخل من أسوأ الصفات خاصة إن وجدت بين الزوج أو الزوجة والبخل لا يشترط أن يكون بخلا ماديا إنما البخل قد يكون عاطفيا وهو من أكثر أسباب انفعال الزوجة على الزوج والبخل العاطفي أشد قسوة على الزوجة من البخل المادي فالزوجة بحاجة الى حنان زوجها حتى يشعرها بالأمان وبالحماية ويمنحها ثقة في نفسها .
اسباب بخل الزوج ..

الانغماس في العمل والمشاكل التي يتعرض إليها يجعل الزوج غافلا عن إحساس الزوجة به فيبخل بمشاعره على زوجته ويوزعها على الآخريين كأصدقائه وأقاربه فيتملك الزوجة الشعور بالقهر من زوجها فهي تنتظر من زوجها المشاعر المتدفقة، وقد يرجع سبب بخل الزوج عاطفيا على زوجته الى أسلوب التربية ذاته فنشأ الزوج في بيئة جافة عاطفيا فالأب يعامله بقسوة والأم تصدر أوامرها افعل..ولا تفعل«» فلايستطيع الزوج أن يمنح زوجته مشاعر افتقدها ففاقد الشيء لا يعطيه، وقد يكون السبب عقدة نفسية لدى الزوج فكان والده يعامل والدته بأسلوب جاف لا يُقدر فيه مشاعرها ولا يمنحها الحنان حتى يتسرب الى الأم الشعور بالألم والحزن وبالتالي كل ما رآه الابن الذي أصبح زوجا في المستقبل يكرره مع زوجته متمثلا بدور الأب والزوجة هي الأم التي كانت تعامل بقسوة وجفاف ،وقد تكون الزوجة هي السبب عندما تعامل زوجها بأسلوب سيئ يستفز مشاعره تجاهها فكيف يعبر عن مشاعره لها والزوجة لم تخلق له الفرصة للتعبير عنها لأنها بهذا الأسلوب تقتل مشاعر حب الزوج لها،الزوجة إن لم تهتم بنفسها وتتجمل لزوجها فكيف يتعامل معها زوجها ؟ فلابد على الزوجة أن تحاسب نفسها أولا.
اسلوب استفزازى ..

ما يجعل الزوجة في أشد نوبات غضبها عندما تُقدر ظروف زوجها تجاه المشاكل التي يتعرض لها بالعمل وغيره وتراه في ذات الوقت يمنح مشاعره الإيجابية للآخريين أما هي فلا تنال إلا الجفاف فيوزع الزوج كلماته الطيبة على من يشاء ويبخل على زوجته بها.

قد يغفل الزوج عن أهمية الجانب العاطفي ويعامل زوجته وكأنها آلة فيظن أن كل ما عليه هو إشباع رغبات الزوجة المادية فقط وبذلك يتملك حب زوجته وعلى الرغم أن كثير من الزوجات من يغلب عليها طابع الاهتمام الزائد بالناحية المادية إلا أنها تنتظر أن يراعي زوجها مشاعرها ويمدحها ويثني عليها حتى تشعر أنها امتلكت حب زوجها.

استمرار معاملة الزوج زوجته بجفاف يدفعها للخيانة وكما أشارت د. بتينا شورلمر أخصائية العلاج النفسي للعلاقات الزوجية أن نسبة الخيانة الزوجية بين النساء تصل الى 60 % من الحالات بالتالي فإن النسبة بين الرجال تكون بحدود 40 %.
يتبع

وقد يدفع جفاف الزوج العاطفي الى تبرج الزوجة لكي تبحث عن شخص آخر يُشبع رغباتها فتقع في خطأ المعصية فترتدي الملابس الضيقة وتخرج مُتعطرة ومتزينه من منزلها لتحاول جذب انتباه الآخرين لها وكلها أمور حرمها المولى على النساء المؤمنات فقال «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
ما تنتظره الزوجه ..
تنتظر الزوجة أن يثني عليها زوجها فيتغزل فيها ويمدحها ويُسمعها كلمات لطيفة ويبدي رضاه على ما قدمته له من خدمات كإعدادها الطعام وترتيبها لملابسه كما تنتظر أن يُعقب زوجها على ملابسها ويُسمعها أحسن الألفاظ والعبارات ويمزح ويمرح معها.
مسؤوليه مشتركه ..

كي تستمر شراكة الحياة بين الزوج والزوجة على كل منهما أن يشبع رغبات الآخر من حب وعشرة طيبة وحنان ومعاملة حسنة وعلى الزوجين أن يقدروا تلك المشاعر وأن يمنحوا لأنفسهم الفرصة للإحساس بها فلا يمنحان للمشاكل الحياتية الفرصة لخلق فجوة بينهما حتى لا تزداد وتصبح فجوة والزوج والزوجة من يستطيعوا التحكم في مشاعرهم كما يستطيعوا أن يفصلوا بين الحياة العملية وحياتهم الخاصة فيمنحان قلبيهما لحظات ليتشبعوا فيها بحبهما وينبغي على الزوج أن يتخلص من جفافه العاطفي حتى يتجنب معاملة زوجته السيئة وحتى يشعر بقيمة الحياة معها.
ما الجفاف العاطفى ..
يُعرف الجفاف العاطفي بأنه حالة من البرود والركود التي تقيد الحياة العاطفية بين الزوجين مما يسبب الصمت الطويل بينهما ويسيطر الروتين المتكرر على حياتهما والذي يجعلهما يكرران نفس الأقوال والأفعال البعيدة عن الالتفات لمشاعر الحب والمودة المفترض وجودها بين الزوجين.

أما عن تعريف العاطفة فهي مجموعة من العواطف والأحاسيس فهي حالة إما أن تكون حالة نفسية إيجابية أو سلبية وهي تختلف عن الشعور.
الزوجه تشارك الزوج البخل ..
قد تكون الزوجة مقصرة في حق زوجها عاطفيا فلا تظهر اشتياقها لزوجها بعد عودته من العمل فتهتم فقط بتأدية أعمالها المنزلية فتظن بذلك أنها أشبعت رغبات زوجها متناسية دور الجانب النفسي كأن تستقبله بابتسامة رقيقة أو تفاجئه بهدية بسيطة أو تسمعه كلمات يشتاق إليها حتى لا يذوب الجليد العاطفي بينهما وتصبح العاطفة باردة بينهما الى حد كبير.
يتبع

تفادى البخل العاطفى ..
إن لم يهتم الزوج بزوجته عاطفيا واستمر يبخل على زوجته على الزوجة أن تتحدث مع زوجها وتبدي له أن صدرها يضيق لمثل هذا التعامل الجاف فالزوجة ليست آلة لترتيب وتنظيف المنزل وتقوم بإعداد الطعام بل هي كائن لها الحق أن يهتم بها زوجها عاطفيا،إن كانت عقدة لدى الزوج فعليها أن تنصح زوجها بزيارة طبيب نفسي وعلى الزوجة أن تصر على محاربة بخل زوجها العاطفي وتكسر حاجز الصمت الموجود بينهما.

تبادل مدح أخلاق كل من الزوج والزوجة لبعضها لتحفيز أنفسهم على المعاملة الطيبة،احترام الزوج لميول الزوجة ورغباتها ،تبادل الهدايا بين الزوجين لإنعاش السعادة بينهما فالهدية وسيلة للتعبيرعن المحبة،حرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها،شكر الزوجة للزوج على ما يقدمه لها من خدمات،تغزل الزوج في زوجته وتشبيهها بأجمل المخلوقات،تجنب الزوجة العبوس في وجه زوجها بدون داع حتى ولو صدر من الزوج تصرفات تزعج الزوجة،حرص الزوجة على اختيار ما يميل له الزوج من ملبس أو ترتيبها أثاث منزلها بشكل يروق له واستحسان معاملته،تفادي الشك والظن لبعضهما فلا يسمحوا للغيرة أن تتحول لسوء ظن وتشكيك لسلوك كل منهم، لا تجرح الزوجة مشاعر زوجها ولا يجرح الزوج مشاعر زوجته إن صدر من إحداهما سلوك غير طيب في حق كليهما.

تسلمي ع الموضوع الرائع اتمنى ان تصل الى كل رجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساارة خليجية
تسلمي ع الموضوع الرائع اتمنى ان تصل الى كل رجل

نوووووووووووووووورتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.