اربطي زوجك بالأولاد!!
هل مر الزمن على مقولة: " اربطيه بالأولاد "
أم أن هذه الوصفة التي كانت توجه كنصيحة إلى النساء في ما مضى
اعتقادا بأنهن يضمن بذلك بقاء أزواجهن إلى جانبهن، لا تزال سارية؟
يؤكد المتخصصون النفسيون، أن كثرة الأطفال لن تربط الزوج،
لكنها تشكل عبئا نفسيا و اقتصاديا على الطرفين..
و هذه المقولة إن كانت سارية لدى بعض الزوجات، إلا أنها أصبحت
بلا فاعلية أو تأثير لا سيما أن الزوج حينما يقرر ترك عش الزوجية
أو الارتباط بزوجة أخرى، ليس هناك ما يمنعه أو يردعه حتى لو كان
لديه عدد كبير من الأطفال.
و الزوج الذي يفكر في الهجر، يبحث عن المبررات حتى لو كانت
زوجته توفر له كل سبل الراحة و الحب و التضحية، و هذا يؤكد
أن الحب و العشرة و الأطفال لا يلعبون دورا مؤثرا في هذا الجانب.
و زيادة في التأكيد من طرف المختصين النفسيين:
أنه كلما كبر عدد أفراد العائلة، تشكل نوع من الضغط النفسي على
الزوج بسبب زيادة حجم المصروف، إضافة إلى عدم وجود الجو الملائم
للراحة، بسبب الازعاج الذي يصدر عن الأطفال، و هذا ما يسهم في
ازدياد رغبته في الهروب من البيت، و بالتالي يقل ولاؤه، و ارتباطه
تدريجيا بأسرته و زوجته.
إن المرأة التي تختار هذه المقولة كسلوك أو نصيحة، فهي تعتمد بلا شك
على استراتيجية خاطئة، تندرج تحت بند الابتزاز، و توحي بشيء من
الجهل، حيث تغامر الزوجة بقرار خطير غير مضمون العواقب، و من
دون أن تفكر في أن الزواج هو ترابط و سكينة، و مودة و رحمة.
يا سيدتي الفاضلة،
إن الأطفال لا يربطون الزوج، بقدر ما تربطه الإيجابية في التفكير
و البعد عن الهم، و الغم و النكد، و التعقل في طرح الأمور،
و كيفية معالجة المشاكل.
م/ن
عادات وافكار قديمه
وبعضهم يبجث عن زوجه ثانيه عقيم حتى ينعم بالهدوء والراحه
تصدقين ولا عمري صدقت هالمقوله
الرجل اللي براسه يعمله ماافتكر بااحد
وياما رجال عندهم عيال كثير وطلقوا وعيالهم كبار بعد
وبعد سنين طويله لا افتكر لا بعشره ولا رفيقة درب على الحلوه والمره