اخصائي يقدم بعض الافكار لشهر العسل!!!!! 2024.

قولي لزوجك "أحبك" وضعي وردة على وسادته واربطي شعرك كالأطفال

عرض اختصاصي في التطوير والتدريب بعض الأفكار الرومانسية التي يمكن أن تقوم بها المرأة تجاه زوجها، لكي تجدد حياتهما الزوجية، وتجعل الزواج شهر عسل دائماً، ومنها أن تضع أوراقا بها بعض عبارات الغرام في جيب زوجها، ومكالمته في الصباح وبدون أي مقدمات وتقول له: أحبك، وتناول وجبة العشاء بين أضواء الشموع في غرفة النوم، ووضع وردة حمراء على وسادته، وأن تربط شعرها ربطتين كالأطفال.

جاء ذلك في ندوة بعنوان "كيف يستمر الزواج مدى الحياة، وتكون الحياة بين الزوجين كشهر العسل طوال العمر" أقيمت ضمن فعاليات ملتقى أبها الذي تتواصل فعالياته حاليا، وألقاها رئيس وحدة التطوير والتدريب لمجلس التعليم الفني بمنطقة عسير الدكتور حسن آل عمير.

وعن ظاهرة انفصال الأزواج وحالات الطلاق المنتشرة في المملكة قال الدكتور حسن "الطلاق في المجتمع السعودي ظاهرة خطيرة، وقد بحثت فوجدت أن السبب الرئيسي في تلك الظاهرة عدم التأهيل الكافي لكلا الطرفين، وعدم معرفتهما بالمسؤوليات الزوجية ومهام كل منهما والأدوار التي يجب على كل فرد القيام بها, ومن هذا المنطلق يجب تكثيف الندوات والدورات واللقاءات التثقيفية بخصوص هذا الأمر لكلا الزوجين، وخاصة قبل الزواج وممكن التوعية حتى بعد الزواج، لأن الثقافة الزوجية من المسائل المهمة في الحياة".

وأضاف أن الزواج علاقة متينة وشراكة تجمع بين متعاقدين وهما "الزوج والزوجة" لبناء أسرة متماسكة، وإذا زادت المشكلات بين الزوجين، وأحس كل فرد منهما بالملل والإحباط والقلق، فإنه يحتاج إلى تغيير منهجه وطريقته في حياته الزوجية، حتى لا يصل بعد ذلك إلى طريق مغلق لا خيار له بعد ذلك إلا أمر واحد.

وبين آل عمير المعايير التي يفترض فيها اختيار الزوج والزوجة والأسس الصحيحة لها فقال "الأساس الأول هو الدين ومدى صلة الزوجة أو الزوج بالله، وذلك يكون عن طريق السؤال، ثانيها السؤال عن أم الزوجة وكيفية تربيتها لأبنائها، لأن هناك مثلا صينيا يقول: "إذا كانت الأم متميزة في بيتها ونفسها، فتزوج ابنتها" فالأساس هي الأم لأن البنت تكتسب من أمها كل الصفات".

ثم تناول فترة الخطوبة وأهميتها في فهم كل شخص الطرف الآخر، وقال إنها تعد أخطر فترة لو تهاون الأهل والزوجان فيها، خاصة في الخروج مع الزوج قبل يوم الزفاف، حيث تحدث مشاكل كثيرة بسبب هذا الأمر، ويكون وقتها الطلاق للمرأة قبل الدخول لأنها لم تحافظ على نفسها.

عن ليلة الزفاف قال إنها ليلة رئيسية إذا استخدمت بالشكل الصحيح، وتطرق إلى شهر العسل والفترة الرومانسية بين الزوجين، وأنها لابد أن تكون فترة صراحة وجد وتحمل للمسؤولية بدون مجاملات، حتى لا يصطدم أي طرف بالآخر، بعد أن تمر هذه الفترة، وتزيد المسؤولية وتنتهي فترة المجاملات.

وقال إنه لابد من أن يوضح لكل من الزوجين بأن الحياة الزوجية ليست حياة وردية كاملة، بل لابد أن تحدث فيها مشاكل، ويكون فيها أبناء وبيت ومسؤولية وأن فترة شهر العسل فترة وتنقضي،

وأوضح آل عمير بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الرجال وهي: أن زوجته يجب أن تطيعه في كل الأمور، وليس لها الحق في مشاركته في اتخاذ القرار، أنه ليس من حق زوجته أن تسأله عن أي شيء، وأنه يجب أن يكون غامضا أمام زوجته، وأن يعاملها بنفس معاملة والده لوالدته، وأن له حقا مشروعا في راتب زوجته، وأن له الحق في التدخل في كل شؤون زوجته حتى في أمورها الخاصة، وأن مهمة تربية الأطفال وتعليمهم على الزوجة فقط، وأن من حقه أن تكون له علاقات نسائية لأنه رجل، وفكرة أنه من الخطأ الاعتذار للزوجة".

وبين أيضا بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض النساء وهي أن زوجها يجب أن يأتي لها بما تريد، وأنه أصبح ملكاً لها، فتمنعه من الزيارات إلا معها، والتدخل في جميع شؤونه، وأنه لابد من وجود خادمة وسواق، وأن طلباتها تلبى في أي زمان وأي مكان، وأنه يجب أن يمضي معها ساعات من الكلام على الهاتف أثناء الخطوبة، وأن الهدية لابد أن تكون ثمينة، وأن تستشير في كل أمورها الزوجية أي أحد، وتدخل أسرتها في كل شؤونها"

وعن كيفية حل الخلافات الزوجية قال "المشكلة لدى بعض الشعوب تعد فرصة للتطوير، ثم إن المشاكل يجب أن تعالج أولاً بأول وأن يطبق المثل القائل "اقتل الوحش وهو صغير"، كما أنه يجب أن تبقى المشكلات الزوجية داخل المنزل، وتعالج بشكل وبطريقة صحيحة، ولابد من التنازلات من قبل الطرفين، وبذلك يساعد على حل المشكلات سريعا ولا تتراكم فتزيد".