هذه كلمات دونتتها على لسان واحدة من طالباتي والدها موجود في هذه الدنيا ولكنه لم يراها منذو ان كان عمرها 40 يوما والدها في احد الدول الأوربية يهاتفها دائما أحست بأبوته نحوها من طريقة لهفته عليها
الوالد مسكين والبنت مسكينة كلاهما ضحية أم وأسرتها فرقا بين الأبنة ووالدها
أخواتي منظرهذه الفتاة لم يفارقني في ذلك اليوم بالمدرسة خرجت إلى الساحة ومعي قلمي
وكتبت هذه الخاطرة لها وباسمها لعل والدتها تحن عليها
************************
إلى من ألبسني وشاح الأبوه
إلى من وهبني لمسة حنان
رغم انني لم أراه
لكنني احسست به
رغم بعده عني
رسمت له صورة من اعماق قلبي
شكلت ملامحة التي تفيض حنانا ووفاء
قال لي يوما انني رسمتك في مخيلتي
رغم انه لم يراني
تعلق قلبه بي
وتعلقت به
احس بأبوته نحوي
تتسالون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين هو
قلت وجدته دون ان يعلم احد
وجدته في هذه الدنيا
في زحامها
وجدته ينظر إلى ملوحا بيده الطاهرة
يقول لي ………….. نعم انا اباك رغم زوبعة هذه الحياة
اثرت فيي جدااااا
اسال الله ان يجمعهما الاب هو الرجل الاول في حياة كل فتاة
شكرااا لكي غاليتي على نقل هذه الاحاسيس الرائعه لنا
غربة مشاعر
تدرين أختي أسمك أعجبني كثير
ساحر الكلمه
كلماتك في غاية الروعه
حروفك نسجت بأتقان وبراعه
احاسيس وصفت بدقه
يالك من عاشقه تقدر معنى العشق
يالقلبك الطاهر الذي اهديته لمحبوبتك
كم هو محضوضه
والأجمل ان تجد قلبا يستحقه
دمت برونقك للحرف
باقة الكامليا تنحني بين يديك الطاهرتين
ننتظر البقيه
حين أقرأ كلماتك حينها تأخذني روعة تلك الكلمات وعطر الفكرة وجو اللحظة التي كتبت هذه الخاطرة بها حينها لا أعرف ما أرد ولا ماذا أقول
جمعها الله شملهما سويا
كفاهما فخرا ما كتبت وأكثر فخرا ما شعرت
أختك
زهرة فلسطين