جميل أن نتغافل….. لمن نحب …. لنكسب من نحب….
قال الإمام أحمد بن حنبل….. "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
من هنا نرى انه لا يخلو إنسان ..من نقص وقصور
ولكن ….
ما الحال ان كانا الزوجين ؟؟؟
بعض الازواج وكذلك الزوجات يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء حتى انه ينكد عيشها وعيشه !!
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر
أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر
إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقو ة
وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل
فعلى كل واحد منهما تقبُّل الطرف الآخر كما هو ، والتغاضي
عما لا يعجبه فيه من صفات أو طبائع حتى لاتندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كنسيان طلب اوزلة لسان
ماعدى التهاون بالدين والشرف ..
فكلنا نواقص وتناقضات فلا نبحث في النواقص ونغوص في الاعماق لنبحث عن المستحيل….
…..فحتما كلانا يعاني من ما يعاني منه شريكه الاخر…..
فالحل …..
التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة
فهما رفيقي درب طويل وحياة مشتركه
والاجمل …..
ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة ..
وقال الحسن البصري: "ما زال التغافل سمة الكرام"
وكثيرا يبحث الناس عن الخطوات العملية التي تساعدهم على ضبط الانفعال وثورة الغضب
بل لو تفكرنا في المشكلات اليومية والكبير منها نجد أن ..
الغضب
يحقق النسبة الأكبر في تفاقم هذه المشكلات. فالزوجان يحتاجان في زماننا هذا المليء بالضغوطاعت والمشاكل والتوتر الى ….
…مهارة الشد والإرخاء…
وهو ما يسميه علماء التنمية البشرية بالتفاوض: (مرة لي ومرة لك)
لتمشي الحياة وتسير الدنيا بهدوء
وتيقنواااااااا جيداااااااااا
أنتما زوجان وليس اعداء يتربص احدكما بالاخر
وقد جعل الله بينكما الموده والرحمه
قال تعالى …(وجعل بينهما موده ورحمه )
الموده ذاك الشيء السحري الذي يربط بينهما
كما قال احدهم هي ….
العطف والحب الحنون الذي لا ينتهي بمجرد شجار بسيط او مشكلة عابرة
وهي الاهتمام به ليس خوفا أو واجبا منك بل فخرا وسعادة منك كما كان بين الرسول عليه السلام وزوجاته
وآآآآآآآآخر قال …
المودة درجة اسمى من الحب فهى الحب العادل بمعنى ان الزوج اذا احب زوجته اكرمها وصار ناصحا لها
و صبر بشكل عام عليها واذا كرهها لم يظلمها
انما فى الحب نجد القسوة عند الهجر و الانتقام عند الكره
فالمودة يغلب عليها اتقاء مرضاة الله فهى عاطفة ممزوجة بخليط من الحب واتقاء الله فى الامانة التى وضعت بين يديه
الزوجه الفطينه
هي من تجعل من قلبها سكنا لزوجها….
ومن بيتها طمأنينة لتعبه…..
ومن عقلها تفكيرا في مصلحته ….
ومن لسانها كلاما طيبا وابتهاجا…..
ومن ريحها بلسما ومسكا وعطرا …..
ومن نفسها زينة وطهارة ونقاء ……
ومن عطفها اعتراف بالجميل ……..
ومن إيمانها إعانة على نوائب الدهر……
وكذا الزوج………
قيل لأعرابي: من العاقل؟ قال: الفطن المتغافل.
ما أجمل أن نتغافل أنا وأنت عندما تخطئ في حقنا وندع سفينة الحياة الزوجية تبحر بهدوء هانئة لا تكدرها صغائر الامور
ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة…..
أرجو من زوجة أن تترك زوجها قليلا حتي يستعيد قواه بعد غمل شاق طوال اليوم…وتنتظر الوقت المناسب لكي تتكلم معه وخصوصا في أي طلب خاص تطلبه منه..وتترك مشاكل الأولاد والبيت وخلافه الي أن يستريح ويأكل وجبته التي طال انتظارها طوال يومه الشاق …لكي تسعد بحياتها وحبه طوال العمر…أتمني للجميع التوفيق…
يعطيكِ العـــآآآفيه خيتووو…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من زوجة أن تترك زوجها قليلا حتي يستعيد قواه بعد غمل شاق طوال اليوم…وتنتظر الوقت المناسب لكي تتكلم معه وخصوصا في أي طلب خاص تطلبه منه..وتترك مشاكل الأولاد والبيت وخلافه الي أن يستريح ويأكل وجبته التي طال انتظارها طوال يومه الشاق …لكي تسعد بحياتها وحبه طوال العمر…أتمني للجميع التوفيق… |
فعلا عزيزتي
الزوج ليس كالزوجه هو من يكد ويتعب ويرى الامرين
خارج المنزل ومع من اجل من ؟؟
من اجل سعادة الزوجه والابناء وتلبية احتاجاتهم
وايظا لا ننفي تعب الزوجه طوال اليوم لكن هي ينحصر تعبها في المنزل ام هو
في المنزل وخارجه مع الكثير من الظغوطات
فمن الرحمه بينهما تكون الحضن الدافيء
الذي يمتص تعبه ويزيل عناء يوم كااامل شااااق
ومن السكن ان يعطيها جرعات حب وعاطفه حتى تتقوى بها
لمواصلة جهودها لاسعاد عشهما الصغير
انتي من هي رائعه
عزيزتي
إن الحياة الزوجية قائمة على الحب ؛ مبنية على الرحمة لا القسوة
أساسها المسامحة لا المشاحنة ، هدفها طمس العيوب والتغافل عنها
لا إثارتها والتلويح بهه كسلاح غادر في أبسط المواقف
تتألقين كل مرة بمحتوى متميز وهادف
أشكر لكِ حُسن إنتقائك وروعة نقلك وتنسيقك
دُمتي وردة سعيدة في بستان الخير والعطاء
.
يعطيك العافية