منذ ساعة و أنا أنظر الى فنجان الشاي هذا أمامي ،
أعجبتني رائحته ، مع صوت المطر في الخارج ،
يذكرني بـ ديسمبر ،
شحال أعشق ديسمبر ، أحب أوراقه المتناثرة ، لأنها تعبر عن أفكاري و أحلامي ،
و أعشق نسمات رياحه العاتية لأنها تأخذني بعيدا في سماء من الحروف المبعثرة ،
و لكن ،،
يا طفلتي ، هذا أتـاي (شـاي) و ليس حبر !
هلاّ شربت و توقفتِ عن التفكير قليلا ،
هاه ، برد الأتاي (الشاي) ،
لا يهم سأشربه هكذا ،
ليت ديسمبر يدوم ، بـ أوبرا انكسار أوراقه الهشة تحت أقدام المارة ،
بـ أشجاره التي تعلمت الموت في كبرياء و شموخ رغم سقوط أوراقها ،
فأنا آخذ العبرة منها ،
بالحديث عن الأشجار الشامخة ، ،
ألا تعلمنا أنه كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا ،
و تلك الأوراق المتناثرة ،
ألا تعلمنا أن كل شيء مهما زاد علوا و شأنا ، سيعود الى أصله في النهاية !
و أن السقوط لا يعني نهاية المطاف ، بل يمكن أن يكون بداية لطريق آخر أكثر جمالا !
و عودة ديسمبر تعلمني كل شيء جميل و مقدر سيعود بعد غيابه ، و حتى ان لم يكن في نفس المظهر !
لذا سأنتظر عودة ديسمبر ،
فكل شيء جميل انتظرته سيأتي يوما ما !
ينم عن انسااانه رقيقة مخملية
سلمت يمناك حبيبتي على هذه الخاطرة
كوني وقلمك هاهنا واتحفينا بالمزيد
يتوج بالنجوم
بالحديث عن الأشجار الشامخة ، ،
ألا تعلمنا أنه كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا ، |
تحيه اجلال واحترام لقلمك الفذ المنصف
استخدامك للألفاظ البلاغيه جميل جداً
وفقك الله اخيتي الغاليةة