تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أوراق ديسمبر المتساقطة ،

أوراق ديسمبر المتساقطة ، 2024.

  • بواسطة
أوراق ديسمبر المتساقطة ،

أوراق ديسمبر المتساقطة ،

منذ ساعة و أنا أنظر الى فنجان الشاي هذا أمامي ،

أعجبتني رائحته ، مع صوت المطر في الخارج ،

يذكرني بـ ديسمبر ،

شحال أعشق ديسمبر ، أحب أوراقه المتناثرة ، لأنها تعبر عن أفكاري و أحلامي ،

و أعشق نسمات رياحه العاتية لأنها تأخذني بعيدا في سماء من الحروف المبعثرة ،

و لكن ،،

يا طفلتي ، هذا أتـاي (شـاي) و ليس حبر !

هلاّ شربت و توقفتِ عن التفكير قليلا ،

هاه ، برد الأتاي (الشاي) ،

لا يهم سأشربه هكذا ،

ليت ديسمبر يدوم ، بـ أوبرا انكسار أوراقه الهشة تحت أقدام المارة ،

بـ أشجاره التي تعلمت الموت في كبرياء و شموخ رغم سقوط أوراقها ،

فأنا آخذ العبرة منها ،

بالحديث عن الأشجار الشامخة ، ،

ألا تعلمنا أنه كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا ،

و تلك الأوراق المتناثرة ،

ألا تعلمنا أن كل شيء مهما زاد علوا و شأنا ، سيعود الى أصله في النهاية !

و أن السقوط لا يعني نهاية المطاف ، بل يمكن أن يكون بداية لطريق آخر أكثر جمالا !

و عودة ديسمبر تعلمني كل شيء جميل و مقدر سيعود بعد غيابه ، و حتى ان لم يكن في نفس المظهر !

لذا سأنتظر عودة ديسمبر ،

فكل شيء جميل انتظرته سيأتي يوما ما !

خاااطرة جمييلة واحسااس مرهف

ينم عن انسااانه رقيقة مخملية

سلمت يمناك حبيبتي على هذه الخاطرة

كوني وقلمك هاهنا واتحفينا بالمزيد

يتوج بالنجوم

خاطرة رائعة وقلم جميل يعبر بكل صدق

بالحديث عن الأشجار الشامخة ، ،

ألا تعلمنا أنه كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا ،

تحيه اجلال واحترام لقلمك الفذ المنصف
استخدامك للألفاظ البلاغيه جميل جداً
وفقك الله اخيتي الغاليةة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.