يعد ورق الغار من أقدم التوابل التي عرفت من الحضارات القديمة, و الذي كان يدخل في الطهي و العلاج الطبي, بالإضافة إلى بعض القداسة التي أخذتها هذه الشجرة في بعض الحضارات, فهي كانت شجرة إله الشمس حسب معتقداتهم, خصوصا و أنها شجرة دائمة الخضرة, عند الإغريق و الرومان كانت أوراق هذه الشجرة رمز للسلام الحكمة و الأمن.
أما الخصائص الغذائية لورقة الغار فهي لا تقل عن تلك المعنوية في الحضارات القديمة فهي تحتوي على عدد كبير من المواد الغذائية المهمة لصحة الجسم, و منها:-
تحتوي أوراق الغار على عدد من المواد النشطة في جسم الإنسان مثل ألفا و بيتا البينين, الليمونين, ينالول, الميثيل, تربينول و الأوجينول, وهي مواد مطهرة و مضادات أكسدة قوية, بالإضافة إلى أهميتها للجهاز الهضمي, و خصائصها المضادة للسرطان.
ورق الغار مصدر من مصادر فيتامين C (حمض الاسكوربيك) المعروف كمضاد للأكسدة يساعد على إزالة الجذور الحرة الضارة من الجسم, كما يعد المعزز للمناعة, و يساعد على إلتئام الجروح و مضاد للفايروسات.
تحتوي أوراق الغار على حامض الفوليك المهم للحامل من أجل منع التشوهات العصبية عند الأجنة.
كما أن هذه الأوراق تحتوي على كمية ممتازة من فيتامين A وهو أيضا من مضادات للأكسدة, و ضروري للرؤية, كما يساهم في المحافظة على سلامة الأغشية المخاطية و الجلد, كما أن هذا الفيتامين يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة و تجويف الفم.
ورق الغار مصدر مهم للفيتامينات المركبة من فيتامين B مثل النياسين, البيريدوكسين, حمض البانتوثنيك و الريبدفلافين, و هي فيتامينات مهمة في تصنيع الأنزيمات التي تساعد الحهاز العصبي.
هذه الأوراق التاريخية مصدر للمعادن مثل البوتاسيوم, النحاس. الزنك, الكالسيوم, المنغنيز, المغنيسيوم, الحديد و السيلينيوم, وهي معادن مهمة للجسم فمنها ما يحافظ على معدل ضربات القلب و ضغط الدم, و بعضها الأخر يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء, و إنتاج أنزيمات الجسم المختلفة.
الاستحدامات الطبية لورق الغار:-
ورق الغار مدر للبول, و منبه للشهية.
تستخدم أوراق الغار لتهدئة أعراض ألام المعدة المختلفة مثل قرحة المعدة, و تخفيف الانتفاخ و ألم المغص.
الزيوت العطرية لورق الغار مفيدة في علاج إلتهاب المفاصل و ألام العضلات.
كما يستخدم زيوت ورق الغار في إلتهاب الشعب الهوائية و الإنفلونزا
[IMG]https://www.weziwezi.com/news/wp-**************/uploads/2012/01/bay-leaf.jpg[/IMG]