أهم الحقائق عن شهر رجب
– معنى اسم شهر رجب كلمة رجب تأتي من الرجوب أي التعظيم وكان يطلق على شهر رجب أيضا اسم “مضر” حيث أن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته على عكس بقية العرب الذين كانوا يبدلون ويغيرون في الشهور وفقا لحالة الحرب عندهم، وهو النسيء الذي ذكره الخالق عز وجل في قوله: “إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه” سورة التوبة [الآية: 37]، ويذكر أن سبب نسبه إلى قبيلة مضر هي أنها تزيد من احترامه وتعظيمة، وقيل أنه سمي بذلك لأن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما ومهابة له.
ومن أهم الأحداث في شهر رجب: – هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة في شهر رجب – غزوة تبوك التي كانت في غرة شهر رجب في السنة التاسعة للهجرة، وتسمى هذه الغزوة بغزوة العسرة، وبهذه الغزوة جهز عثمان بن عفان رضي الله عنه ثلث الجيش وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ماله (4 آلاف درهم) وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله، وتخلف بعض المنافقون عن اللحاق بركب المسلمين منهم كعب بن مالك وومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية وأبو خيثمة. – رحلة الإسراء والمعراج المباركة: كانت رحلة رسول الله صلِّ الله عليه وسلم من الأرض إلى السماء في الإسراء والمعراج في يوم السابع والعشرين من شهر رجب الرحلة التي كرم بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد والتي تعتبر آية من آيات الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى والتي انتقلت فيها الريادة إلى أمة جديدة ونبوة جديدة خالدة وعالمية لكل الناس. – ومن أشهر أعلام الإسلام الذين وافتهم المنية خلال شهر رجب هم: الإمام أبو حنيفة الذي وافته المنية في الخامس عشر من رجب سنة 150 هجرية، والإمام الشافعي الذي وافته المنية في الرابع عشر من رجب سنة 204 هجرية، والإمام مسلم الذي وافته المنية في الرابع والعشرين من رجب سنة 261 هجرية، والإمام النووي الذي وافته المنية في الرابع عشر من رجب سنة 677 هجرية. – فتح المسلمين لمدينة الأنبار بقيادة خالد بن الوليد، في الرابع من رجب عام 14 هجرية، وهذا بعد أن فتح الحيرة في جبهة فارس الذي تولى فتحها بعد حدوث معركة اليمامة في حروب الردة. – وقوع معركة اليرموك بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والروم في وادي اليرموك، وكان ذلك في الخامس من رجب سنة 15 هجرية ولقد كانت معركة عظيمة انتصر فيها المسلمون انتصارا كبيرا وما ترتب على هذا الانتصار هو استقرار حركة الفتوحات الإسلامية في الشام.
الروابط لا تعمل
يرجى استكمال الموضوع للفائدة