ونحن صغارا كنا نطير شوقا لكي نكبر ونصبح في العشرين من العمر ثم الثلاثين ثم الأربعين وما إلى ذلك .. كنا نظن بأن هناك شيء جميل ينتظرنا .. ولكنا كأي أناس زرعنا أحلامنا فوق السحب وعندما ذهبنا لنبحث عنها ونرى ثمارها وجدناها قد ذهبت أدراج الرياح ……
عجبا لنا عندما كنا صغارا كنا نرى الدموع من حولنا ولكنا نسعى خلف الكره .. كنا نمتلك الهموم والغموم وبأنظارنا نحسبها كبيره
أين ذهبت اللعبة ؟؟
وأين أضعناها ؟؟
من أخذها فأضاعها؟؟ ……
براءة جميلة عذبة عشناها فعشقناها و الآن نشتاق إليها ..
كنا عندما نأوي إلى الفراش نجبر أنفسنا على رؤية أطياف مفزعة لنركض باحثين عن حضن آمن لكي ننام فيه ..
خطط مكشوفة ولكنا كنا نرى بأنا في غاية الذكاء لا لأنا غيرنا مخططنا بل لأنا غيرنا الشخص الذي نأوي إليه ..
يا لروعت تلك الأيام عندما كنا نلعب بالدمى وكأنها أطفالنا نشعر بمشاعر الأمومة تسري بأجسادنا فننسج القصص على تلك الدمية نراها تبكي فيعترينا الحزن وتارة نراها تضحك فنتمايل من السعادة وأوقات أخرى نسمعها تنادينا فنجيبها ..
وبعد كل هذا ألم نكن صغارا ..
وها قد أتى العيد فنستيقظ لارتداء الجديد والجميل لنبحث عن الحلوى التي لطالما أحببناها ونسعد بتلك الكلمات التي تحمل بين حروفها الأماني الصادقة بالعمر المديد والسعادة الدائمة كنا نحب طقوس معينة في العيد وما زلنا نحبها
غير أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ا قد أصبحنا كبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــاراً
بقلمي : خرشات قلم …
سلم ذوقكـ ويمينُ اطربتنا بهذا المتصفح.
خربشة قلمك رائع غاليتي مـــــ أحلى الطفولة وما أحلى برائتها
بقااايا روح
كم هي جميله خربشاتك فلا حرمينا منها
تحياااااااتي .. سهر الليالي ..
تحياتي