بسم الله والحمد لله رب العالمين سبحانك لا اله إلا أنت السميع المجيب
لا اله الا انت الحليم العظيم لا اله إلا أنت رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شي قدير
كانت السيدة ماريان لوري في الثانية والأربعين من عمرها عام 1995 عندما استيقظت في صباح أحد الأيام على ألم فظيع في منطقة الحوض. وتم تشخيصها بأنها تعاني ما يعرف باسم «اعتلال الفرج» لدى المرأة vulvodynia – وهو ما يعني بصورة حرفية آلاما شديدة في منطقة الفرج.
والآن بعد مرور 14 عاما، تقول إنها تعافت بنسبة 95 في المائة – ولكن الأعوام الكثيرة التي استغرقتها في التعامل مع ألمها المزمن أثرت على علاقاتها وحياتها الشخصية، وبالطبع حياتها الجنسية. وهي تتذكر ذلك قائلة: «فكرت، كيف سيمكنني المحافظة على زواجي إذا لم يكن في مقدوري إقامة علاقة حميمية»؟
ما السبب الذي يقف وراء الألم المزمن؟
قد تتسبب العديد من العوامل المختلفة في حدوث الألم المزمن. وربما تؤثر الظروف المعتادة التي تصاحب التقدم في العمر على العظام والمفاصل بصورة تحدث ألما مزمنا.
ومن الأسباب الأخرى الشائعة تلف الأعصاب والإصابات التي لا تلتئم بالصورة المناسبة. ولبعض أنواع الألم المزمن أسباب عديدة، فألم الظهر، على سبيل المثال، ربما يكون نتيجة لعامل واحد، أو مجموعة من هذه العوامل: أعوام من اتخاذ وضعيات سيئة أو رفع الأشياء بصورة غير مناسبة أو حمل أشياء ثقيلة أو الوزن الكبير. مضاعفات الآلام
ولا تعد السيدة لوري بأي حال من الأحوال وحيدة في شعورها بهذه الآلام، حيث تشير إحصاءات مؤسسة الألم الأميركية إلى أن نحو 50 مليون أميركي يعانون ألما مزمنا، ينبع من أسباب تتنوع بين علاج السرطان وإصابات في الظهر وصولا إلى متلازمة تليف العضلات fibromyalgia وحالات أخرى كثيرة.
ويشير ما يقرب من 80 في المائة من الأشخاص الذين يعانون ألما مزمنا إلى جانب إعاقة، أو لديهم أحد الأمرين، وشركاؤهم في الحياة، إلى تراجع كبير أو فقدان وظائفهم الجنسية.
وقد يؤدي الألم المزمن إلى التعب والأرق وأعراض الاكتئاب.
وربما تقلل أدوية الألم منالرغبة الجنسية. وبالنسبة للبعض فإن الجماع نفسه ربما يتسبب في ألم، وفقا لما تقوله ميرو ساثي ويلش، المتخصصة في التخدير والآلام بـ«لونغ آيلاند للمتخصصين في علم الأعصاب».
ويوافق على ذلك دانيال كانتور، الرئيس المنتخب لـ«جمعية الأعصاب بفلوريدا» والمدير الطبي لمؤسسة «نيرولوجيك» المتخصصة في رعاية المرضى والبحث والتعليم، إذ يقول: «يؤثر الألم المزمن في كل جوانب الحياة، حيث لا ترى نفسا رومانسيا ومثيرا جنسيا لأنك دائما ما تعاني الألم»، كما نقل عنه موقع «ويبميد» الطبي الإنترنتي. تخفيف الآلام
والسؤال هو: ما الذي يمكن القيام به من أجل تخفيف الآلام مرة أخرى؟
تقول شيري سيسك (43 عاما)، وهي أم تتعقب معاناتها مع آلام تليف العضلات منذ 10 أعوام على مدونتها «يوميات الترامادول (مسكن آلام)»: «يحتاج الأمر إلى الكثير من الابتكار والصبر».
أولا: تحدث إلى الطبيب المعالج عن سمات العلاج الذي يمكن تغييره لتحسين الأوضاع من الناحية الجنسية. ويقول ديفيد روزنفلد، إخصائي الآلام بمركز أتلانتا للآلام، إن الطبيب المعالج قد يساعدك بالعديد من الوسائل:
– تغيير العلاج، و«يمكننا تقليل المواد الأفيونية في الأدوية واستخدام أدوية أخرى نعرف أنها فعالة في علاج الألم المزمن ويكون لها تأثير أقل من الناحية الجنسية مثل كيمبالتا وليريكا»، حسب ما يقوله روزنفلد.
– وصف دواء جديد، فالنسبة للرجال الذين لديهم معدلات قليلة من هرمون التستوستيرون، ربما يساعد وصف التستوستيرون في هذا الجانب. وربما توصف أدوية مثل سياليس وليفيترا وفياغرا للرجال الذين يعانون مشكلة في الانتصاب.
– الإشارة إلى العلاج بالارتجاع البيولوجي، حيث يقول روزنفلد: «وجدنا أن الارتجاع البيولوجي مفيد جدا بالنسبة للنساء، ولا سيما، اللاتي يشتكين من آلام في منطقة الحوض أو الألم أثناء الجماع.
– أقم علاقة مع مجموعة دعم، فربما يساعد أن تعرف أنك لست وحيدا وأن هناك الكثيرين مثلك، وربما يمنحك ذلك أفكارا جديدة لم تجربها.
ابتكارات الممارسة الجنسية
– لا تفكر في الممارسة الجنسية بنفس الطريقة المعتادة، فالأوضاع التي كانت جيدة بالنسبة لك قبل أن تبدأ في معاناتك مع الألم المزمن ربما لا تفيد حاليا. ربما تحتاج إلى التفكير في وسائل جديدة للعلاقة الحميمية.
– غيّر الأوضاع، ولا سيما لو كنت تعاني آلاما قوية في الظهر أو الرقبة. وحاول وضعية الجماع جنبا إلى جنب من أجل تخفيف الضغط على الرقبة أو الظهر، ويمكن استخدام مخدة للدعم.
– استغرق الوقت الذي تحتاجه، فبدلا من البدء في الممارسة الجنسية، اجلس في هدوء إلى المدفئة مع شريكك واقرأ قصة رومانسية أو جنسية. ويقول كانتور: «هذا وقت لكما كزوجين لا يركز على الألم، ويفضل أن تتلمس الأقدام، ولا تندفع. وبعد فترة لن يكون الأمر له علاقة بالألم أو إجبار النفس».
عندما تتكيف مع الألم المزمن الذي تعانيه، ربما يكون مثيرا أن تكتب عن الجانب الجنسي من حياتك. ولكن ذلك يضع علاقتك في مواجهة خطر.
وتقول سيسك: «إذا لم تكن على الأقل راغبا في مناقشة العلاقة الحميمية مع شريكك، فستكون في مشكلة، حيث يجب أن يعرف شريكك ماذا طبيعة الألم الذي تعانيه، وكيف يؤثر عليك جنسيا. وعليك أن تفهم أن الجنس شيء مهم لشريكك، ولا يمكن أن تقول إن هذا الجانب من حياتنا قد انتهى حاليا».
ارجوا من كل من افادها الموضوع او اعجبها ان تتذكرني بالدعاء ان يسهل عليا الله في ما انا مقبلة عليه وان يجعل لي فيه الخير
ارجوكن انا بحاجة ماسة للدعاء
بورك فيك
تقييمي لكي