تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسباب التوتر و القضاء عليها للصحة

أسباب التوتر و القضاء عليها للصحة 2024.

أسباب التوتر و القضاء عليها..

قررتم اللجوء إلى حل التنفس عن طريق الأنف هذه السنة، لكن استنتجتم أنه ليس من السهل التغلب على التوتر. سنتطرق معكم في هذا الموضوع إلى 5 معلومات تعرفكم أكثر على التوتر، و كذا بعض الوسائل التي ستمكنكم من التعايش معه.
1- رئيسكم بالعمل يصعب إرضاؤه؟
كما تعلمون العديد من الناس يعمدون إلى الجري ضد عقارب الساعة، كما يحاولون الوصول إلى أعلى مراتب الكمال لإرضاء العديد من الناس، متجاهلين في نفس الوقت التأثير السلبي للتوتر على صحتهم. في أوضاع كهذه يفرز الجسم من هرمونات الأدرينالين و الكورتيزون ما يعادل إفرازهما لحظة فرار الشخص من وحش كاسح.
أسباب التوتر في عصرنا الحالي أصبحت عديدة و متعددة، و إن لك نكن واعين ما يكفي بها، قد تتسبب في ظهور العديد من الأمراض كالسكري و ارتفاع الضغط الدموي.
2- هل هناك علاقة بين زيادة التوتر و بروز البطن؟
عندما تفرز هرمونات التوتر، تبعث إشارة إلى الدماغ بأن هناك الكثير من الطاقة المبدولة من طرف الجسم (حتى و إن كان ذلك غير صحيح). العقل يصدق الرسالة و يفكر بأنه يجب الأكل لتعويض تلك الطاقة.
النتيجة؟ الاحتياطي من الذهون يخزن في البطن.
3- ضيق الوقت ليس بالأساس سببا للتوتر
بالتأكيد أن عدم القدرة على إنجاز كل ما تودون إنجازه في الوقت الذي تتوفرون عليه يولد الكثير من التوتر، وجود أشخاص متقدمين في السن و أطفال يعانون الإجهاد النفسي رغم فراغ وقتهم يكذب نظرية أن ضيق الوقت يسبب التوتر.
4- التوتر ليس دائما ضارا
لا يجب أن ننسى أن هرمونات التوتر تكون نافعة في بعض الأحيان حيث تمكن الشخص من تحقيق إنجازات كتخليص شخص آخر من خطر محدق.
5- كيف يتعامل الرجل و المرأة مع التوتر؟
تؤكد الدراسات أن النساء أكثر تعرضا للأرق و الإكتئاب. لكن مخبريا، الرجل أكثر توترا عندما يتعلق الأمر بإلقاء كلمة أمام الحضور.

إليكم الطرق للتعايش مع التوتر:تعانون من الأرق و ألم في العضلات، تجدون صعوبة في التركيز، تلاحظون هبوط في الرغبة الجنسية و تأكلون كثيرا؟ تريدون تخليص حياتكم من مظاهر التوتر؟ إليكم هذه النصائح:
1- تعلموا قول لا:
يجب القطع مع مرحلة محاولة إرضاء الجميع بالعمل و البيت. تجرأوا على تغيير طريقة التصرف مع الجميع. مثلا في العمل، أعيدوا النظر في استعمال الزمن، ضعوا حدودكم، تعلموا إسناد بعض المهام للآخرين. نفس الشئ في حياتكم العائلية و الاجتماعية. ستشعرون أنكم تتحكمون في حياتكم أكثر و مرتاحون أكثر.
2- مارسوا المشي، الجري أو الملاكمة في الهواء الطلق:
تخلصوا من هرمونات التوتر بامشي السريع في الهواء الطلق، الضحك من أعماق قلبكم أو بممارسة رياضتكم المفضلة. ستحسون بارتياح كبير.
3- طقوس ما قبل النوم:
ساعة محاولة الخلود إلى النوم هي التي تتجمع فيها الأفكار السوداوية داخل الرءس. إذا شعرت أن هذا سيحرمك النوم، افعلي أشياء أخرى قبل الخلود إلى النوم كحمام ساخن أو تمارين ارتخاء، في جو من الصمت التام.

يسلمووو ع الموضوع
مشكووورة يالغـ♥ــلآ على المعلومات
يعطيك العآآفيهـ ما ننحرم من جديدك..
ودي
يسلموووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.