جَفف غُرورَك , لَن يَنفعُكَ بشيء !
– هكذاآ قَد أنهت رِسالةٍ كَتبتهاآ بِكبرياءِ عيني و دموع قلبِى التي تَلتحف بِبقايا كلماتٍ تَعرّيهاآ
نَظرت بازدراء الى ذاته وألقتيت ماأ تبقى من حنينها الى ذاكرة النسيان ,
لا تجد غير الكلمات دموعاً تُكابرُ الورق قليلاً ثم تندمج به كما لم يكونا قبل قليل .
ثمّ !
تَتساءل عَن الثّمالةِ , وكيف
َ يبدو المرء كالمهووس بلا شخصٍ ولا ذاتٍ ولا ذاكرة ,
تَبدو الثّمالةٌ محرمة لكنّ هل حرمت ثَمالةُ الكلمات !
على مَهلِك يا كَلمات فان كنت ثَملةٍ فأني لم اتجاوز سني القانونية لأثمل بعد ثمالَتك
, فان كنت أدمنت السكرَ فأني أدمنته في حضورهِ فَتركني سكرَةٍ ورحلت !
لم أتعافَ بعدُ من حضوره .. ولا من قبلات رائحته وكلماته لحواسٍ أسكرتها مداعبات حضرته !
يا لغبائى .. ها أأنا أأ عاود التغزل به من جديد !
كفي يا نفسى تمالكى مشاعرك في لحظاتٍ
.. فتسري الى دماغِى نبضاته فتشيرُأعصابكُ للكلمات فتبدأ بحماقتها من جديد !
حسنٌ سأتوقف .. لكن !
تبّا لكِ و لـ لكن .. افعل ما تشائينَ ف انا امرأةٌ عاشقة ..
ولا عَتب على المَجنون !
ول حرفك سحرا يسلب منا العقول
رائعه
محبتى