تعتبر الدورة الشهرية إحدى علامات الأنوثة الأساسية بل يمكن تسميتها بأنها جواز السفر الذي يدخل الفتاة بوابة عالم الأنوثة بدون مشاكل صحية مؤثرة، حيث أن أولى محطاتها العلنية تكون بحدود سن الثانية عشرة من العمر، فتنتظم بعد السنة الأولى لتصبح حدثا شهريا يحمل أبعادا حياتية تحتل الصفحة المعبرة عن مستقبل الفتاة بسنوات العمر القادم، ويمكن ربط حدوثها بتوقيت زمني معين كدلالة لنضوج علاقة تكاملية بين أجزاء الجسم المتخصصة.
الأولى : بالمحافظة على مستوى هرمون البرجيستيرون في الدم والثانية عن طريق المحافظة على الهرمونان (الأستروجين والبروجيستيرون) معا بشكل ثابت بحيث يحافظ على ثبات بطانة الرحم وعدم نزول الدورة.والثالث عن طريق الأعشاب الطبية.
يبدأ استخدام هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الشهر(من الممكن البدء من اليوم الخامس عشر الى اليوم العشرين من بداية نزول الدورة السابقة حسب معدل الدورة عند من تريد استخدامه) وفي هذه الحالة أرشح مركبات (نوراثيستيرون اسيتات 5مج) وهو متواجد في الصيدليات باسماء عديدة منها … بريمولوت ان،ستيرونات نور، أو سيدولوت نور … ويستخدم بداية بجرعة قرصين في اليوم من الممكن انتزاد تدريجيا حتى ثمان أقراص أذا شعرت المرأة أو الفتاه بانذار لنزول الدم … ومن الأفضل الا تستخدم هذه الطريقة للتأخير أكثر من أسبوعين الطريقة الثانية
وهو من نبات عشبى من عائلة نباتية معروفة بتأثيرها الدوائي الناجح فهو يعتبر من فصيلة النباتات الشفوية ويحتوي النبات على زيت طيار وأهم مركب فيه هو الثيمول، الكافاكرول ويحتوي أيضاً على ادوريجانين، مواد عفصية، حمض الروزمارينيك، مواد راتنجية، فلافونيدات وبه مادة كافورية ,فهذا النبات يستخدم في علاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية، وكذلك يزيل متاعب الطمث وعسره وآلامه عند السيدات، كما وجد أنه ينظم هرمون البرولاكتين المسؤول عن انتظام دم الدورة، وأنه عند تجريبه بواقع كوبين من المستخلص المائي منه فإنه يحل محل الدواء الكيميائي. استخدام العلاجات الهرمونية المتخصصة بضبط سيمفونية الدورة الشهرية تحت الإشراف الطبي بظروف غير مرضية يعتبر سلوكا شخصيا آمنا ضمن ضوابط صحية خصوصا لأمور العبادة الربانية.