مساء الخير 
في الشتاء تلتف حولنا الذكريات الجميله التي لانشعر به الا في فصل الشتاء…..
وتعيشنا احلى الاوقت بهدوء وراحه …..
تلك الذكريات تداعب مشاعرنا وتدفي عواطفنا…..
تبعث في انفسنا الحنين للماضي…..
وملقات من ابعدهم الزمن عنا…..
نرجع الى الخلف بسبب الشوق الى من احببنا…..
هناك من تشعل الذكريات في حياته في الشتاء (ورده)(رائحة عطر لم يشم رائحته منذ ذاك الوقت)(كتاب)(اغنيه)(موسيقى)(رساله من حبيب او صديق او اخ )(صوره)(الهدواء)(ملابس)…الخ
تعالي واكتبي اجمل ماتشعرين به من الذكريات … لنعيش اجمل الاوقات في تبادل الذكريات
{ الليلة ..
كان المطر مجنون
يشبهني !
أحس به شي ..
يشبهني !
أحس كنّه يدوّر
عنك .. ! }
الليلة ..
كان المطر مجنون
يشبهك !
ما اظن يشبهني !!
أحس كنّه كذا ..
مجروح
يطيح .. كنّه يدوّر ..
روح !!
تشبهني !
الليلة ..
كان المطر أشبه …
أشبه .. أشبه ..
أشبه …بدمعاتك !!
أو يمكن اشبه .. بحزن بكاك
مكسور .. خافت .. كأنه صمت !
أو يمكن !!
أشبه بتنهيدك ..
يغرق مساحاته بحزنه
ولسكة احزانك .. يعيدك !
الليلة ..
كان المطر خايف
مذعور .. به حاجة تخيفه
كنّه كذا .. ما لقى نفسه
أو كان قاصد يضيّعها !
كان المطر يشبه الأحلام ..
تموت .. قدام تتحقق !
كان المطر ..
يشبه حكاية ..
طيرٍ يدور على عشّه
بين الشجر .. واكتشف للتو
مكسور غصنه وهو غايب !
الليلة ..
كان المطر .. سهران
معقولة !! .. مفارق احبابه .. !
فتحت عيوني على قطرات المطر ترتطم بوجهي تداعبه موقظة فيه سبات عيوني..نظرت حولي فوجدت المدفأة ما تزال نارها منذ امس حينما لفني حزن شديد ونمت وغطائي البؤس والتعاسة ..ونافذتي تشعرني بأني خارج المنزل لا داخله البرد يحيط بي وزمهرير مشاعري تمزق اركان جسدي..تذكرت آخر ما حدث معي ليلة أمس نعم !! كنتي هنا كنت بجانبي.. بقربي ترتشفين معي كوب الشاي وتقاسمينني دفء المشاعر.. كنت تدخليني في جنة الاحلام لحظات تأملي عيونك.تتداخل اصابعي بين خصلات شعرك مداعبة فتبادلها الخصلات احساسا عميق..كنا نجلس سويا على تلك السجادة بلونها القرمزي..تعكس لونها على عيونك وتنعكس السنة اللهب عليها فتصبح كطاولة مستديرة الوانها نارية ولكنها دافئة لا حارقة…كنا سويا نراقب نزول المطر كنا سويا نعانق مجد المشاعر ونمسك القمر ونعانق اريج الزهر ونتعلق بنجمتين ربطت بينهما حبال من الورود..كنت اراقب قطرات المطر وكنت انت تميلين علي بجسدك فتنسيني برد الوحدة القارس وكنت تسدلين شعرك على وجهي فأشتم منه غار الماضي في ذكرياتي معك ..كنت ارسم على جسد زجاج النافذة نصف قلبا ركام انفاسنا وكنتي تكملينه بنصف اخر ..كنت افتح النافذة وامد يدي لأجلب لك قطرات مطر……
وأمس ابتعدتي عني وفقدتك بين ضباب انفاسي الذي كنت ارسم به ذاك النصف من القلب …ومحوت القلب المكتمل لى نافذتي واسكنتي البرد في قلبي وقلبتي مناخ بيتي جليد..استدرت حول نفسي علي اجد لك خصلة او حتى طيف منك ..آه لم يتبقي منك سوى ذكرى كأنك انصهرت في مدفأتي فأصبحت النار كلوحة مرسومة لا دفء فيها بلا الوان مجردة..جلست على السجادة التي كانت قرمزية ..فوجدت ان اطرافها محترقة ومهترئة اجزاؤها….فقررت ان ادفء نفسي بكوب من الشاي ووعندما هممت برشفة..أحسست بالكوب يتباعد وكأن حوار الرشفة من شفاه حبيبتي كانت مهرجانا….
فقدت كل شيء لم تعد اركان بيتي تحتمل وجودي بدونك احسست ان كل منها ينبذني ويبعدني عنه…واحسست ان البيت يهتز يريد ان يفتعل انهيار في اركانه فخرجت هاربا مسرعا…لأجد نفسي امشي وحيدا تحت قطرات المطر
ما اروع احساس الذكريات يبعث في النفس الامل والحنين
فاينبض القلب بسرعه كانه يريد الرجوع الى الماضي قبل انتهاء الذكرى
اتذكر ايام الثانويه ,والاختبارات في البرد , مثل ها الايام كنا نحضر لزواج اختي والمقالب الاسوينها في العروس, ويوم فارقت اهلي وطلعت من البيت برغبتي مع عريسي, لعبي والهباله الي كنت اغيض فيها اخواني, وتقفيل الساخن على ابويه……
كثيررررررررررررر الذكريات بس مالنا منها الا حلوتها حتى لو اخذنا علقه محترمه او تهزيه قويه 
ويبداء تحضير المشروبات الساخنه والجميع ملتف امام الدفيه …
الليل هدواء والكل تحت البطانيه يختبي من البرد…
اشياء جميل تتكرر كل سنه ولكن لا نمل منها ابدا…